يمثل بنو عمون خطية الكبرياء، التي هي أولى الرذائل، إذ يقول: "من أجل أنك قلت هه على مقدسي... من أجل أنك صفقت بيديك وخبطت برجليك وفرحت بكل إهانتك للموت على أرض إسرائيل..." [3-6]. لقد وقفت في عجرفة تتفاخر على مقدس الرب، وتهلل بيديها وتخبط برجليها وتفرح بما حلّ بأورشليم، الأمور التي لم يَرَها حزقيال إذ كان في أرض السبي لكن الرب كشفها له. لهذا يذلها الرب ويسلمها لبني المشرق [4] يستغلون كل إمكانياتها ويجعلون عاصمتها "ربة" مناخًا للإبل وكل مدنها مربضًا للغنم [5].