استودع نفسك للخالق الأمين
 «أَيُّهَا  الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ  الَّتِي  بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ  أَصَابَكُمْ  أَمْرٌ غَرِيبٌ بَلْ كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ  الْمَسِيحِ، افْرَحُوا  لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ  أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ. إِنْ  عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ، فَطُوبَى  لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ  وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ  جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ  عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ.  فَلاَ يَتَأَلَّمْ  أَحَدُكُمْ كَقَاتِل، أَوْ سَارِق، أَوْ فَاعِلِ شَرّ،  أَوْ مُتَدَاخِل فِي  أُمُورِ غَيْرِهِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ،  فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ  يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ... فَإِذًا،  الَّذِينَ  يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ، فَلْيَسْتَوْدِعُوا   أَنْفُسَهُمْ، كَمَا لِخَالِق أَمِينٍ، فِي عَمَلِ الْخَيْرِ» (١بطرس ٤:   ١٢-١٩).
 «صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» (ناحوم١: ٧).