مفهوم مجيء الرب أعلن بولس الرسول عن المجيئين إلى تلميذه طيطس، حيث قال " فقَد ظَهَرَت نِعمَةُ الله، يَنبوعُ الخَلاصِ لِجَميعِ النَّاس، وهي تُعَلِّمُنا أن نَنبِذَ الكُفْرَ وشَهَواتِ الدُّنْيا لِنَعيشَ في هذا الدَّهْرِ بِرَزانةٍ وعَدْلٍ وتَقْوى، وهي تُعَلِّمُنا أن نَنبِذَ الكُفْرَ وشَهَواتِ الدُّنْيا لِنَعيشَ في هذا الدَّهْرِ بِرَزانةٍ وعَدْلٍ وتَقْوى، مُنتَظِرينَ السَّعادَةَ المَرجُوَّة وتَجَلِّيَ مَجْدِ إِلهِنا العَظيم ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيحِ " (طيطس 2: 11-13).
يدعو يسوع تلاميذه للسهر الدائم استعدادا لمجيئه للدينونة. ومجيء يسوع للدينونة يُسمَّى أيضا أيام ابن الإنسان "كما حدَثَ في أَيَّامِ نوح، فكذلِكَ يَحدُثُ في أَيَّامِ ابنِ الإنسان" (لوقا 17: 26). ويبدو لمجيء يسوع المسيح أبعاد جديدة، تظهر في تشعّب المصطلحات المستخدمة، التي تعرض باستمرار للإشارة إلى يوم الافتقاد (1 بطرس 2: 12)، والغضب (رومة 2: 5)، والدينونة (2 بطرس 2: 9)، وإلى "ذلك اليوم" (متى 7: 22)، وإلى يوم الرب (1 تسالونيقي 5: 2)، ولكن أيضاً إلى يوم الرب يسوع (1 قورنتس 1: 8)، ويوم المسيح (فيلبي 1: 6-10)، ويوم ابن البشر (لوقا 17: 24-26). كما نصادف كذلك لفظ اي epiphaneia أي الظهور (2 تسالونيقي 1: 7)، ولفظ أي ἀποκάλυψις أي الرؤيا (1 طيموتاوس 6: 14) وكما يتّضح من مصطلحات العهد الجديد، فإن يوم الرب يدل على يوم مجيء المسيح.