![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أظهرت الصلاة أيضًا مغفرة الله؛ هذا لن يتحقق إلا كاستجابة للصرخة نحو التمتع بالمراحم الإلهية. تحمل هذه الصرخة رغبة صادقة للتوبة، أي الرجوع إلى الله. وقد أظهر عزرا وشعبه هذا الأمر. أما ما يربط الأجيال ببعضها البعض فهو الميثاق [8، 32] الذي يقدمه الله نفسه. فما أن يُقام الميثاق حتى تتحقق العلاقة الدائمة بين الله والشعب. لكن يلتزم الإنسان أن يثبت هذا العهد ويجدده من وقتٍ إلى آخر، لأن الله أمين في وعوده، أما الإنسان فسرعان ما ينسى ما تعهد به. هكذا يليق تثبيت العهد، لا على مستوى الشخص فقط، بل وعلى مستوى الجماعة أيضًا. هذا هو عمل الكنيسة الدائم: تجديد العهد الذي كتبه الآب بدم ابنه على الصليب. يبقى هو أمينًا، وتلتزم الكنيسة أن تحث أبناءها على الأمانة في تحقيق العهد. عرض هذا الأصحاح صلاة رائعة قدموها بهذه المناسبة، أُعدت خصيصًا من أجلهم، واستخدمها الجميع. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مغفرة الله للإنسان فعالة لدرجة ان الله لم يعدْ ينظرُ بعد إلى الخطيئة |
إن مغفرة الله للإنسان تختلفُ عن مغفرة الإنسان لأخيهِ الإنسان |
عظم مغفرة الله |
مغفرة الله |
مغفرة الله |