ماذا تنفعني رحمتكِ أن كنت أوجد من جديد خائناً وهكذا أمضي هالكاً، فلا تسمحي بذلك يا ملكتي، فأنتِ قد عوضتِ لله عن نقائصي كلها،وتقدرين أن تنالي من الله كل شيءٍ تريدين. وتستجيبين كل من ينحو إليكِ متضرعاً، ولهذا أنا ألتمس منكِ هاتين النعمتين وأرجو نوالهما منكِ بدون ريبٍ أو نقصانٍ، وأريدهما من غير أمهالٍ، فأحداهما هي أنكِ تستمدين لي من الله أن أكون أميناً في حقه تعالى بنوع أن لا أغيظه فيما بعد أصلاً، وثانيتهما هي أن أحبه عز وجل في