منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 04 - 2022, 12:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,318,297

ياسون المتألم كمسيحي


ياسون المتألم كمسيحي




فغارَ اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالاً أشرارًا ..
وقاموا على بيت ياسون ..
جرّوا ياسون وأُناسًا من الإخوة إلى حكام المدينة
... فأخذوا كفالة من ياسون
( أع 17: 5 - 9)




إننا في ياسون وبيته نرى نتائج قبول الرسول بولس وخدمته والتوافق مع تعليمه. والاضطهادات والاتهامات الكاذبة ليست من الأشياء السهلة التي نقبلها، بل إننا نهرب منها إذا رأينا ظلاً لها من بعيد، ومع ذلك فإن «جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون» ( 2تي 3: 12 ).

وهناك عنصران أساسيان قاوما بولس وتعليمه، واضطهدا كل مَن قبله وتوافق معه كياسون وبيته. وهذان العنصران نجدهما واضحين في سفر الأعمال 17: 1- 9؛ اليهودي والأممي. والاضطهاد والمقاومة أتت من كل منهما. وهكذا نجد هذين العنصرين يقاومان التعليم الصحيح ويضطهدان الأتقياء حتى هذا اليوم.

العنصر الأول: الأممي الذي يتحدث بالشر على المؤمن لأنه لا يجري معه إلى فيض الخلاعة ( 1بط 4: 3 ، 4) ولأنه يمتنع عن السير في العالم في أفراحه ومسراته وخلاعته. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك مقاومة من العنصر اليهودي الذي حاول أن يجعل المسيحية عقيدة أرضية، فأدخلوا إليها كل شِراك المحلة اليهودية.

ولقد حُسب ياسون، عندما قبل بولس في بيته، أنه يعمل ضد أحكام قيصر ( أع 17: 7 ) ويا له من اتهام كاذب! لقد أطاع الرسول بولس الله، وهذا أتى به وبالذين مثله، نظير ياسون، إلى تصادم مع الفكر اليهودي والأممي على السواء. فيا ليتنا نثابر على احتمال ما يقع من نصيبنا من آلام. فقط لنحرص على أن تكون آلامنا ليس لنقص في أمانتنا للرب يسوع، وليس بسبب طبع رديء، أو كلمات شريرة أو سلوك خاطئ، بل لأننا نُشبه ربنا يسوع المسيح. فإن عُيِّرنا باسم المسيح ـ هذا الاسم الكريم المجيد ـ فطوبى لنا «فلا يتألم أحدكم كقاتل، أو سارق، أو فاعل شر، أو متداخل في أمور غيره. ولكن إن كان كمسيحي، فلا يخجل، بل يمجد الله من هذا القبيل» ( 1بط 4: 14 - 16).

فالمتألم كمسيحي لا يخجل، لكن التحذير الوحيد أن نتألم مُخطئين «لأنه أي مجدٍ هو إن كنتم تُلطمون مُخطئين فتصبرون؟ بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون، فهذا فضلٌ عند الله» ( 1بط 2: 20 ).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كمسيحي كيف أفرح؟
انا كمسيحى ليوم 2\9\2015
انا كمسيحى ليوم 23\8\2015
ياسون
ياسون


الساعة الآن 11:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025