 
 الإحتفال بعيد تجسد الإله فيعود إلى  أجيال الكنيسة الأولى ، ولقد ذكروه في  مواعظهم أباء القرن الثالث كالقديس  غريغوريوس العجائبي . 
وتكلم عنه بإسهاب  الآباء العظام أثناسيوس وأوغسطينس ،  والذهبي الفم في القرن الرابع .  وأحتفلت الكنيسة كلها وعلى الخصوص  الكنائس الشرقية بهذا العيد إحتفالاً  رائعاً .
 وهي تدعوا هذا اليوم ( رأس خلاصنا وبدء إفتدائنا )   وهي تهنىء البتول بعواطف فياضة وبكل ما عندها من حب وإكرام وحماسة وإبتهاج   ، وهي تدعو المؤمنين أجمعين ليعيّدوا ويبتهجوا في هذا اليوم المجيد ،   ويسبحوا البتول مع الملاك هاتفين :( أفرحي ، أيتها الممتلئة نعمة ، الرب معك )