كم اني اشعر بفرح وتسلية ايها القديس يوسف عندما اتأمل المنظر الشهي الذي أراه في بيتك الحقير في الناصرة .
فهو لدي اجمل من قصور الملوك .
فالشغل والصلاة والاختلاء جعلت ذلك البيت مقدس السلام ومنبع الفضيلة .
فأستمد لي يا شفيعي الحنون ان اتعلم منك محبة الاختلاء و الابتعاد عن العالم و الاصغاء الى صوت الله الذي يدعوني اليه ليكلمني .
فمن عليٌ بان اسمع له واعمل بما يأمرني به ويعلمني إياه فأنال الطوبى الموعود بها كل من يسمع كلام الله ويحفظه آمين