لمواجهة احتمال طويل الأمد بانتظار عودة الرب ما دامت ساعة العودة غير متوقِّعة، "فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة" (متى 113: 52).
فالحكمة تتطلب من الانسان التفكير في عواقب الأمور والانتظار بالسهر لمُلاقَاة العَريس الرب
. وربَّما لا يعرف الإنسان المنتظِر متى سيأتي الشخص المنتظَر (متى ٢٥: ١٣)، ولا يعرف طول مدة الانتظار، لكنه، مع ذلك،
ينتظر لأنه يريد أن يكون حاضرًا عند وصول الشخص المنتظَر في نهاية المطاف.
والانتظار كلمة أساسيّة في رحلة إيماننا، في الواقع، والقادر على الانتظار هو فقط ذلك الذي يثق بأنّ الشخص المُنتظر سوف يأتي حتما.