في عُرسَ قانا الجليل التَّيقّظ يَا أَحِبَّة فَضيلةٌ روحية،
ريتَنا كُلُّنا نمتلِكها كَمَريم، نَلتفِتُ من خلالِها لحاجاتِ الآخرين،
نهتمُّ بشؤون المحتاجين معنويًّا ومادِّيًا أيضًا،
نخرجُ من قَوقَعتِنا لِنُعاين الدُّنيا من حولِنا، ننظرُ إلى بعضِنا البعض
لا بعينِ الحسدِ والانتقاد، بل بعين الرّحمة والافتِقاد.
مُساهِمين في مَسيرةِ الإنماءِ والإصلاحِ،
لا في بلاءِ الإفسادِ والتّخريب.