يعتبر البعض الصيد رياضة تحمل معها الاثارة الناجمة عن الربح او مطاردة الفريسة. من جهة اخرى، يؤيِّد آخرون رأي الكاتب الروائي الروسي ليو تولستوي الذي كتب عن قتل الحيوانات وأكلها انهما «يتنافيان مع الاخلاق». رأي الكتاب المقدس
يسمح الله للبشر بقتل الحيوانات لحماية انفسهم او صنع الثياب. (خروج ٢١:٢٨؛ مرقس ١:٦) كما انه يجيز قتلها للحصول على الطعام. تقول التكوين ٩:٣: «كل الحيوانات الدَّابة الحية تكون لكم طعاما». وفي احدى المرات، ساعد يسوع تلاميذه على اصطياد السمك، ثم اكلوا منه جميعا. — يوحنا ٢١:٤-١٣.
الا ان الكتاب المقدس يقول ان الله ‹يبغض محب العنف›. (مزمور ١١:٥) من الواضح اذًا انه لا يرضى ان نؤذي او نقتل الحيوانات لمجرد المتعة او الرياضة.
ويبيِّن الكتاب المقدس ايضا ان حياة الحيوان لها قيمة كبيرة في نظر الله.
تقول التكوين ١:٢٥ ان الله عند الخلق «صنع . . . وحوش الارض بحسب اجناسها، والبهائم بحسب اجناسها، وكل الحيوانات التي تدب على الارض بحسب اجناسها. فرأى الله ان ذلك حسن».
يقول المزمور ١٤٧:٩ عن يهوه: «يعطي البهائم طعامها». فقد خلق الله نظاما بيئيًّا يوفِّر للحيوانات حاجتها من الطعام والمسكن وزيادة.
قال الملك داود في صلاته: «الانسان والبهيمة تخلِّص يا يهوه». (مزمور ٣٦:٦) مثلا، حفظ يهوه خلال الطوفان العالمي حياة ٨ اشخاص وكل انواع الحيوانات قبل اهلاك الاشرار. — تكوين ٦:١٩.