![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ» ( تكوين 18: 1 ) ليتنا لا نغترّ بمظـهر العالم الخارجي الخادع، بل ننظر إلى ما يخفيه تحته. ليس سوى الله يعرف القلوب، واهتم الوحي بأن يخبرنا بأن لوطًـا كان بارًا، وأنه لم يشترك مع أهل سدوم في شرهم، بل على العكس، كان كل ما يصل إلى بصره وسمعه، يسبّب له العذاب ( 2بط 2: 7 ، 8). وشرّ رجال سدوم الرهيب والمعيب لم يحاول هؤلاء الأشرار أن يخفوه ( إش 3: 9 )، بل أظـهروه ضدَّ الملاكين نفسيهما، لذلك، فإن الله الذي قال «وَإِلَّا فَأَعْلَمُ» ( تك 18: 21 )، لم يكن في حاجة إلى برهان أوضح من هذا على شرِّهم. |
|