![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان في أيام هيرودس .. كاهنٌ اسمه زكريا ..وامرأته.. واسمها أليصابات. وكانا كلاهما بارين أمام الله، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم ( لو 1: 5 ،6) من المهم جداً اعتبار الزمن الذي يحيا فيه الإنسان والظروف والمؤثرات التي تحيط به. ففي أيام الصلاح، عندما تنتشر التقوى ومخافة الله، لا يكون عجيباً أن يحيا الإنسان بالبر، ولكن عندما تمتلئ الأيام بالشر وتكون الروح السائدة روح العالم والخطية، فإن الحياة المقدسة، تلمع بلمعان نادر، مثل سراج مُنير في وسط الظلمة الحالكة. هكذا كانت حالة "أيام هيرودس"، وهكذا كانت حياة هذين الشخصين اللذين عاشا بلا لوم في جو قد تشبع بالإثم إلى درجة كبيرة. ففي وسط فساد الكهنة العام ورياء الفريسيين، عاش زكريا وأليصابات عيشة التقوى وبساطة الإيمان. وما نتعلمه من هذا أنه لا يليق بنا أن نُشابه الآخرين، إذا كان هؤلاء لا يعيشون العيشة الواجبة المرضية. |
|