رسالة للرئيس .."حدّاد" يبتكر طريقة لتأمين حدود مصر بالمصدات الهيدروليكية
مثله مثل أي مصري يحاول إستخدم إمكانياته وموهبته في خدمة بلاده التي يعشقها , أشرف سعد زيدان "حدّاد" مصري لديه فكر وحب لبلاده, خدم الكويت لمدة 10 سنوات في فكرة المصدات الهيدروليكية التي تضمن تامين الوحدات العسكرية والبوابات الحدودية من الهجمات الإرهابية وإستشعار الهجمات قبل حدوثها عن طريق تلك المصدات .
بعد حدوث مجزرة رفح التي راح ضحيتها خيرة شباب مصر وهو يحاول الوصول إل أي مسؤول لتنفيذ مشروعه لحماية مصر وشعبها .
عرض أشرف الفكرة على العميد عماد الحولى "مأمور مركز شرطة طلخا"، لتأمين المواقع الحساسة فى مصر، بعد أن عمل على تنفيذها فى الكويت منذ ما يزيد على 10 سنوات وفى أماكن أقل خطورة من الموجودة فى مصر.
ورحب مأمور المركز بالفكرة ووعده بعرضها على الجهات الأمنية لتنفيذها، إلا أن أشرف يحمل رؤية كبيرة لتأمين كل الكمائن الثابتة والمتحركة فى مصر، يقول أشرف: "تركيب هذه المصدات لا يكلف كثيراً فى مقابل ما يمكن أن تحققه للأجهزة الأمنية من ردع قوى لمن يريد أن يقتحم أماكن وجودها؛ فهى تتصدى لأى سيارة مهما كانت حمولتها ويتم وضعها والتحكم فيها عن بعد ولا تتسبب فى أى إعاقة للطريق العام".
ووصف أشرف بوابة معبر رفح الحدودية بأنها الآن مثل بوابة مدرسة إعدادى، وتساءل: "كيف يكون مدخل مصر بهذا الشكل من التأمين؟ فلا بد من تأمينها بالمصدات والثواقب والاستشعار عن بعد أيضاً، ويكون فتح البوابة وغلقها بنظام هيدروليكى لا يمكن اقتحامه".
ويحتفظ أشرف بنماذج لإنجازاته ولما قام بتنفيذه فى الكويت من مصدات متحركة يتم الحفر لها فى الأرض ويتم غلقها أوتوماتيكياً فى حالة الخطر حتى لو دخلت فيها شاحنة يتم تحطيمها فى الحال وفتحها فى حالة الأمان، وهناك نماذج لثواقب الإطارات لأى سيارة تسير عكس الاتجاه وتكون رادعاً لأى سائق يخالف تعليمات المرور، وكذلك الإستشعار عن بعد ويتم من خلال جهاز يقوم بتصنيعه يستشعر باقتراب أى جسم متحرك نحو المكان ويتم تحديده بكل دقة ويمكن التعامل معه من بعيد قبل الاقتراب من الأماكن المراد تأمينها.
ونحن نرسل رسالة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وندعوهم لإتخاذ اللازم ورعاية الأفكار المصرية التي تخدم مصر بدون مقابل ولا يبغون إلا حب مصر وأمنها وحمايتها
.. إنظروا إلى قلب مصر " شبابها " !!
بوابة الفجر الاليكترونية