![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
« أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي ، كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي .. »يو :١٥ ☆ " أنا هو الكرمة وأنتم الأغصان" •• فعصارة الكرمة تصعد وتسري إلي الأغصان فتمنحها الحياة.. •• وكل غصن في الكرمة تكون له صورة الكرمة، وله ثمر الكرمة، وله طبيعة الكرمة، فهم صورة مصغره من الكرمة نفسها، وهو والكرمة شيء واحد. ● فهل أنت غصن حقيقي في هذه الكرمة الإلهية؟ ● وهل أنت تصنع ثمرًا يليق بغصن حي؟ ● إن المفروض في أغصان الكرمة أن تعطي ثمارًا تماثلها، أن تثمر عنبًا يفرح الرب به ويشرب من نتاجه جديدًا في ملكوته الآب. (مت ٢٦: ٢٩) ☆ اعلم إذن أن الغصن الذي لا يصنع ثمارًا، لا ينفع ولا يصلح بل يقطع ويلقي في النار (يو ١٥: ٦) ● وإذا قطع ، لا يصبح بعد عضوًا في الكرمة.. ● لقد انتهي أمره!! ● إن الإنسان السائر في الخطية، هو غصن معاند، قد رفض عصارة الكرمة، رفض أن تسري في عروقه، فجف وسقط، أو قطع وألقي في النار. ● أما الصالح ، فهو علي العكس يفتح شرايينه جيدًا لكي تدخل فيها عصارة الكرمة، وبهذا ينتج ثمرًا فينقيه السيد الرب ليأتي بثمرًا أكثر.. ☆ ما هو نتائج الكرمة الذي تريد أن تشربه منا يا رب؟ ••هو تمركم، ••أريد أن تغذي بثماركم، •• بثمر الروح فيكم (غل5: 22). •• هذا الثمر هو عمل الله فيكم. هو نتجه تمشي عصارتي في عروقكم. ☆ من أجل هذا إن تذكرتم علي الدوام أنكم أغصان في كرمتي، وأعضاء في جسدي، فليس فقط سوف لا تخطئون، وغنما بالأكثر سوف تثمرون، وأفرح بثمركم. +++ قداسة البابا شنودة |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(يو 15: 5،4) أنا الكرمة وأنتم الأغصان |
أنا الكرمة وأنتم الأغصان |
أنا الكرمة وأنتم الأغصان |
“أنا الكرمة وأنتم الأغصان” |
أنا الكرمة وأنتم الأغصان |