القديس يسى وطريق التجارب :
//////////////////////////////////
كما سار إبراهيم في طريق التجارب التي نعرفها جميعاً وأعمقها حينما قدم أسحق ذبيحة وكما كان الأباء يفرحون حينما ينالون بركة التجارب .
كان القديس يسى على موعد مع التجارب ، كان أصعبها فقد أبنه الوحيد إبراهيم ووقف يصلى وهو يذرف دموع الفراق في صمت قائلاً ( صمت لا أفتح فمي لأنك آنت فعلت .. وكان يردد ربنا أسترد وديعته ) . الرب أعطى الرب أخذ فليكن أسم الرب مباركاً ، مشاركاً في ذلك ومتعلماً من أيوب النبي حينما أخذ الله منه كل شئ حتى أولاده .