![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القيامة فعل جديد، مفهومه يفوق العقل والجسد والمشاعر والتفكير والضمير والقيامة تشمل فى حياة الكنيسة وفى حياة كل واحد فينا مفاعيل عظيمة ودروساً لا تنتهى ولنعلم «يا أحبائى» أن قيامة المسيح من الأموات هى جوهر إيماننا وموضوع رجائنا.. فهى تعيش فينا ونحيا بها.. القيامة نور وإيمان وعقيدة: فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضىء فى الظلمة والظلمة لم تدركه نور إعلان للأمم ومجد لشعبك إسرائيل وعقيدة القيامة عند القدماء المصريين إيمان فابتكروا فن تحنيط الأجساد وعند اليهود كان الإيمان شائعاً فى زمان السيد المسيح وفى الفترات التى سبقت مجيئه أيضاً فالفريسيون كانوا أكبر طوائف اليهود آمنوا بالقيامة بخلاف الصدوقيين الذين أنكروا كل ذلك مرثا عبرت عن إيمانها بالقيامة بقولها للمسيح عن لعازر أخيها الميت «أنا أعلم أنه سيقوم فى القيامة فى اليوم الأخير». وفى تعاليم الآباء الرسل وضع القديس بولس الرسول الإيمان بعقيدة قيامة الأموات على نفس مستوى الإيمان بقيامة السيد المسيح له المجد فقال «إن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضاً إيمانكم ونوجد نحن أيضاً شهود زور لله». وفى قوانين الإيمان المسيحى لابد من اعترافه بالعقائد العظمى للمسيحية وهى الإيمان بالإله الواحد المثلث الأقانيم وقيامة الجسد والكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية والكنيسة تصلى قانون الإيمان والذى ينتهى بعبارة وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى آمين. وفى تعاليم المسيح صراحة لقيامة الأموات قائلاً: «لا تتعجبوا من هذا فإنه تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اسكتش الميلاد وعقيدة التجسد |
الصّداقة ود وإيمان |
وحدانية الله وعقيدة الثالوث في المسيحية |
قداسة مريم العذراء وعقيدة الحبل بلا دنس |
لاهوت وعقيدة للبابا شنودة الثالث |