بشكل عام يستخدم في مجالات مختلفة ففي بلدان مثل الصين وفيتنام تُستخدم القرون في المجوهرات والهدايا التذكارية ومساحيق “تعزيز الفاعلية في قدرة الذكورة” وتنسب إليه القدرة على شفاء أمراض كثيرة مثل علاج السرطان، وهناك أخرون يعتبروه أساس في الأعمال السحرية والشعوذة.
يستخدم قرن وحيد القرن بعدة أشكال فمنهم من يستخدمه بشكله الصلب ومنهم من يحوله لمسحوق ويستخدمه كالطب الصيني التقليدي يستخدم مسحوق قرن وحيد القرن منذ آلاف السنين وبشكل عام يستخدمه الأثرياء الآسيويين حيث يخلطونه في الشاي لأنه يعالج أمراضًا مثل الأنفلونزا.
وفي السبعينيات كانت هناك بلدان تستخدم قرن وحيد القرن كما هو حيث لا تزال تستخدم قرون وحيد القرن لتزيين مقابض الخناجر.
تطورت أستخدامات قرن وحيد القرن من دواء للإنفلونزا لدواء ينقذ الأرواح، فوصل الامر إلى ان أصبح الآسيويين اليائسين الذين ينظرون إلى الموت في أعينهم مستعدون لدفع أموال طائلة مقابل قرن وحيد القرن.
ومع ذلك فقد حظرت اتفاقية دولية التجارة لقرون وحيد القرن منذ أواخر السبعينيات مما جعله في السوق بشكل غير قانوني وفي الوقت نفسه انفجر الطلب علىه على مدار العقدين الماضيين ونظراً للنمو الأقتصادي لمجموعة من البلدان الآسيوية جعل المال في متناول الطبقة المتوسطة المتنامية.
كان إزموند مارتن أحد أكثر خبراء وحيد القرن احترامًا في العالم فقد كان يراقب التجارة لمدة ثلاثين عامًا، حتى أن الأمم المتحدة عينته سفيراً لحيوان وحيد القرن في أوائل التسعينيات، ولقد رأى الطلب على مسحوق وحيد القرن يتحول.