![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ولكن العامل الأساس هنا هو موقف المثقفين وقتها من فقهاء ومؤرخين . الأغلب منهم كانوا أرباب وظائف ويتنافسون مع الأقباط فى الوصول للمناصب، وقد تعلموا من الفقه السّنى والشريعة السنية فريضة التعصب ضد غير المسلم وكراهيته ، وهذا كان ينعكس على كتاباتهم كمؤرخين وكفقهاء فتنضح تعصبا ضد الأقباط واليهود المصريين يباركون إضطهادهم بل يشجعون عليه. وحتى من كان منهم متحريا للعدل كالمقريزى فقد سار على طريقة ( عمر بن الخطاب ) ، أى تحرى العدل فيما يخصّ المسلمين فقط مع إستباحة حقوق غير المسلم . ومن هنا نجد المقريزى سليط اللسان فى نقد المماليك من سلاطين وأمراء يفضح ظلمهم ويكشف فجورهم ويتعاطف مع ضحايا الظلم المسلمين،ولكنه يؤيد الظلم عندما يقع على الأقباط واليهود بل ويتشفى فيهم. والمقريزى وعمر بن الخطاب وغيرهم قد عصوا رب العزة حين أمر جل وعلا بالعدل والاحسان ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغى والظلم ، كما عصوا أمره جلّ وعلا بمراعاة العدل مع الخصوم ![]() من أسف أن ترفع أمريكا شعار ( العدل للجميع ) وهو الذى يتفق مع تشريعات القرآن بينما بدأ الصحابة مبكرا وبعد موت خاتم النبيين فى إحلال الظلم مكان العدل فيما يعرف بالفتوحات .هى خطيئة كبرى ولكن الأفظع أنهم جعلوها شريعة إسلامية تربى عليها خلال قرون الفقهاء والمؤرخون ومنهم المقريزى . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الآلاف يشيعون فقيد الجيش في كفر الشيخ |
الآلاف يشيعون جنازة رفات شهيد حرب 73 |
الآلاف يشيعون شهيد كمين «ميت حواى» |
المئات يشيعون جثمان شهيد الضبعة |
أهالي أبو الريش يشيعون شهيد العريش |