![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيامة السيد المسيح ![]() الصليب صار كسيفِ لهيب النار المتقلِّب لحراسة الطريق المؤدِّي إلى ملكوت الله حتى لا يدخله أحد ولا شيء ما من الخليقة العتيقة! أي أن الرب يسوع المسيح هو الطريق الوحيد لنقل الإنسان من الأرض إلى السماء. والقيامة هي الباب الجديد الذي افتتح به الرب أزمنة الخلاص وبهجة الملكوت وأنار طريق الخلود. وبقيامة يسوع المسيح من بين الأموات تحوُّل تلاميذه ومريديه ومحبيه إلى مبشرين لكل بقاع المسكونة بعد أن كادوا يتركوا كل شيء وراءهم راجعين إلى الجليل،هؤلاء الرعاة والفلاحين وصائدو السمك، والصيارفة وغيرهم الذين خانوا وأنكروا سيدهم بشكل مؤسف بين عامة اليهود، تحولوا خلال ثلاث أيام إلى مجتمع متحمس من المبشرين مقتنعين بالخلاص وقادرين على شق طريقهم بكل جسارة ونجاح بعد قيامة المسيح. وكان لسان حالهم يقول: “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.” (غل 2:20). وأيضًا “لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ.” (رو 6: 5). |
|