كان زوج لاتحترمه زوجته مع انه كان يجيب لها طلباتها وكان حنونا عليها ويسرع الى مايسر قلبها ولكنها كانت لاتحترمه ولاتهتم بالمنزل وكانت شرسه الطباع محبه للراحه ولاتتعب فى المنزل ولاتهتم به فكان الزوج يصبر عليها ويقول يارب انت قلت من لايحمل صليبه ويتبعنى لايستحقنى فانا يارب اريدك واريد ان اربح السماء فكان يصوم ويصلى ويقابل شرها وطمعها واهانتها بعمل الخير معها وكانت تقول له ان انت لست رجلا وان فلان وفلان احسن منك ياريتنى ماتزوجتش فكان يصلى من اجلها ولايقابل شرها بشر بل كان يغلب شرها بعمل الخير معها والصلاه من اجلها وكان ينور كل يوم شمعه امام امنا العدرا والبابا كيرلس ويقول تشفعوا من اجلنا ان يغيرنا الرب الى الافضل وكان يتناول ويهتم بعمله ويصوم ويصلى وكان يكرم ابوه وامه فكان ابوه متوفى فكان يجيب شمع وبخور واباركه ويعطيهم للكنيسه ويقول لابونا الكاهن ان يذكر ابوه المتوفى فى الترحيم فى القداس وكان يذكر ابو زوجته المتوفى فى الترحيم مع ابوه وكان يهتم بامه ويرعاها واثقا ان من يكرم ابوه وامه يكون له خير وسلام ومع ذلك كانت زوجته تحزنه فكان يتعزى بالصلاه وسماع العظات والقداسات والكتاب المقدس وبعد مده كبيره جدا سنين كتيره زوجته تغيرت من معاملته الطيبه واصبحت انسانه جديده وعاد السلام والفرح الى البيت والتسبيح والصلاه والخدمه وتمجيد الله ونجح اولاده نجاح باهر جدا واصبحت عائله جميله جدا فى الغنى والجاه والمركز و سيرتها جميله جدا بين الناس يارب اجعل بيوتنا بيوت صلاه بيوت طهاره بيوت بركه نعم يارب قد سمعنا بسيره ايوب وراينا عاقبه الرب فمن يكرم الرب يكرمه الرب ومن يحتقر الرب يصغر