![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا ![]() نوبل عالم سويدي مخترع الديناميت أنفق حياته في خدمة أختراع يخدم الحرب وجمع ثروة كبيرة من ذلك.. وبسبب هذا الاختراع قتل الكثيرين وحين اقترب نوبل من الموت رأى أن الكل باطل وقبض الريح. فأوصى بثروته لجائزة تخدم السلام العالمي ولكنها للأسف في السنين الأخيرة تسيست وخرجت عن هدفها تأمل روحي أن تصل متأخرا" خير من ألا تصل أبدا " هذا ما فعله نوبل.. واللص اليمين التوبة المتأخرة وفي ذلك خطورة .. من منا يضمن عمره. وكثيرون منا نتمهل على خلاصنا البعض نتيجة الإنغماس بالخطيئة وتصبح الخطيئة مزمنة يجعل الإنسان يجد صعوبة في تركها بمجهوده الشخصي.. وإبليس يحاول إيهامه أن المسيح رفضه ولن يسامحه والوقت تأخر.. أقول لجميع الخطاة أولهم أنا المسيح واقف يقرع ينتظر منك أن تفتح ليصلح ما خربته الخطيئة في قلبك.. ولا تتوقع بقوتك وبذراعك أن تتخلص منها مكتوب( ملعون من أتكل على ذراع بشر).. لأن إبليس خصمك قوي وسيسقطك وسقطتك ستكون قوية ولكن أطلب من الرب العون (ارفع عيني إلى الجبال من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض) مز 121:1 الرب يحبك كما أنت ويكره خطيئتك لأن عيناه أطهر من أن تريا الخطيئة.. ارتمي تحت قدمي المصلوب وهو سيحول ضعفك إلى قوة. وسيسحق إبليس حياتك صلوا معي هذه الصلاة ربي ويسوعي وفادي كم أنت عظيم وجميل ورائع ربي كلماتي تسيل ولا تسعفني اللغة عن وصف روعة محبتك ووصف قدرة قوتك لذا استنجد بك ربي وبرحمتك وبقوتك طهرني... نقيني... اجذبني... استخدمني أنا جبلتك.اصنعني.. كوني كما تريد أنا عبدتك أمرني فأطيع أنا إبنتك وأنت أبي المحب بلا حدود ارتمي بين أحضان ألوهيتك فتسمو روحي واتنشق رائحة الطهر والقداسة بدونك لا معين لي وقواي خائرة أنا مخلعة.. عمياء.. برصاء أنت كلي المحبة.. أثق بكلمتك هوذا اليوم مقبول للخلاص.. ضمني بين خراف حظيرتك. فلا ذئب يقرب مني... ولا عاصفة تصيبني.. بل تحت سقفك استريح من أتعاب العالم (من وجد حياته يضيعها. ومن أضاع حياته من أجلي يجدها) متى 10:39 لك المجد يا محب البشر لك التسبيح يا قوي لك الشكر يا غافر ذنوب البشر |
![]() |
|