ربنا عايز يحوّل كل الشعوب دي لكنيسة واحدة كبيرة تسبّحه
و ده تحقيق لوعد الله لأبونا إبراهيم (إن إبراهيم يكون أب لجمهور من الأمم اللي يكونوا زي العائلة، شعب واحد عظيم في الأرض كلها يبارك ربنا)
و بيختم صفنيا نبوّته بالكلام عن عودة أورشليم كمركز للعائلة دي (كنيسة العهد الجديد) ... و ربنا يكون ساكن فيها ... و البقية اللي لسة عندها إيمان بربنا (اللي كان فيه رجاء بخلاصهم في آخر الجزء الأول)، يرجعوا بهتاف و تسبيح و فرح
و بالتالي السفر اللي بدأ بنبوات صعبة و أخبار مخيفة، بينتهي بفرح و ترنيم و نبوات عن كنيسة العهد الجديد اللي كلها تسبيح، و ربنا ساكن فيها للأبد ... و ده بيفهّمنا ربنا:
قاضي عادل: عايز ينقذ الأرض من الشر اللي فيها ... ربنا لا يتسامح مع الخطية
أب محب: ربنا بيقضي بالعدل مش عشان يدمّر و يهلك، بل عشان يجدّد العالم و يحوّله لعالم مليان تسبيح و سلام
نتعلّم إيه؟
ربنا لا يُغلَب أبداً ... مشيئته دايماً نافذة ... و دايماً بعد الوقت الصعب و التأديب تأتي الأفراح و الأمجاد لكل من يتمسّك به
يا رب إدّيني هذا الرجاء ... و الثقة إنك حتى لو فيه في حياتي حزن، في الوقت الصح هاتحوّله لفرح و تسبيح دائم