حتى متى يا رب أدعو و أنت لا تسمع؟ أصرخ إليك من الظلم و انت لا تخلّص؟ لِمَ تُريني إثماً و تبصر جوراً؟ و قدامي اغتصاب و ظلم و يحدث خصام و تَرفَع المخاصمة نفسها
حبقوق 1 : 2 و 3
إحساس كتير ما بنحسّه: أنا باصلّي و حاسس ربنا مش سامع ... إحساس صعب وقت التجارب
ليه يا رب راضي على الظلم ده؟ أنا تعبان
ربنا بيقدّر الإحساس ده ... و بيعزّي أولاده ... ده اللي هانشوفه و هانوصل له في آخر السفر
فهأنذا مقيم الكلدانيين الأمة المُرّة القاحمة السالكة في رحاب الارض لتملك مساكن ليست لها
حبقوق 1 : 6
ربنا لا يسمح بالفساد في شعبه لفترة طريلة ... لما الشعب يرفض الإنذارات، لازم ربنا يبعت تأديب
و في تأديبه ربنا بيستخدم طرق و وسائل و ناس كتير ... حتى لو ناس وحشين
لكن طبعاً كلّه بسماح من ربنا ... مش بقوة الناس دي أو إرادتهم، ده ربنا اللي سمح بكده
هوذا مُنتفخة غير مستقيمة نفسه فيه. و البار بايمانه يحيا
حبقوق 2 : 4
الجزء الأول: مملكة بابل و ملكهم ... اللي كلها كبرياء و غرور و شايفين نفسهم هايحكموا العالم
الجزء التاني: تواضع و إيمان الأبرار اللي لازم يحيوا به ... و دي استخدمها معلمنا بولس (عبرانيين 10 : 38)
معناها برضه: اللي يتبرّر بالإيمان، هو اللي هيحيا حياة أبدية
و ده متاح للمتواضع، المتكبر مستحيل يؤمن
ويل للمُكسب بيته كسباً شريراً ليجعل عُشّه في العلو لينجو من كف الشر!
حبقوق 2 : 9
أحد الخطايا العظيمة اللي في بابل هي دي: الكسب الشرير
و للأسف الخطية دي من أكتر الخطايا الموجودة لسة في أيامنا: إن الناس تكسب بطريقة مش صح
و التبرير هو هو: عشان الأيام بقت وحشة، و محتاج أنجو بالكسب ده من الفقر و الشر
ربنا ردّه واضح: ويل للشخص اللي يعمل كده ... دي خطية عظيمة و ببساطة عدم إيمان في ربنا
خرجت لخلاص شعبك، لخلاص مسيحك. سحقت رأس بيت الشرير مُعَرّياً الأساس حتى العنق. سلاه.
حبقوق 3 : 13
خرجت = أتيت للعالم متجسّداً من أجل الخلاص
الشرير: الشيطان
معرّياً الأساس حتى العنق: المسيح جرّد الشيطان من كل سلطاته بقوة صليبه
سلاه: تأمل في الفداء و الخلاص
ربنا ممكن يستخدم ناس أشرار في تأديب شعبه، لكن الأشرار ليهم وقت عقاب إذا تكبّروا على ربنا و رفضوا إنذاراته
فمع انه لا يّزهر التين، و لا يكون حَمل في الكروم. يَكذِب عمل الزيتونة، و الحقول لا تصنع طعاماً. ينقطع الغنم من الحظيرة، و لا بقر في المذاود، فإني أبتهج بالرب و أفرح بإله خلاصي. الرب السيد قوّتي، و يجعل قدميّ كالأيائل، و يمشّيني على مرتفعاتي
حبقوق 3 : 17 ل 19
مافبش أي خير خالص في أي حتة ... مافيش أخبار حلوة
بس رغم كده، فيه تسبيح و ابتهاج ... أنا مش مستني أخبار حلوة من الدنيا
حتى لو عشت فقير أو في ظروف صعبة، كفاية عليّ ربنا ... أنا متمسّك بيه
ينقطع الغنم من الحظيرة: إشارة لانقطاع الذبيحة الحيوانية بعد الصليب
إله خلاصي: لأنه تنبأ عن المسيح المخلّص
يجعل قدميّ كالأيائل: يعني أقفز مثل الغزلان (أكون خفيف و فرحان)