تعتبر من أصغر القرى في المانيا والتي يصل عدد الأفراد بها إلى 600 فرد ، وهي توجد في مكان جميل في شبه جزيرة بين بحر البلطيق والجسد ، ويوجد بها أكواخ للصيد تقليدية ، وفي أماكن أخرى يوجد منازل الصيادين المصنوعة من القش والتي توجد بعيدًا على الكثبان الرملية ، هذا بجانب رؤية البيئة الخلابة ، ومن أكثر ما يميز هذه القرية أن بها الكثير من الثقافات التي يمكنها أن تقدمها ، ونظرًا لأنها مناظرها الطبيعية المميزة فإنها كانت عامل جذب للكثير من الفنانيين على مر السنين ، ويوجد بها مدرسة الرسم التي تم تأسيسها في عام 1894 والتي تحتوي على متحف فني .