ليحبَّ الجميع من أجل الرب يسوع، أما يسوع، فمن أجل ذاته.
فإن يسوع المسيح وحده جديرٌ بهذا الحب الخاص، لأنه وحده صالحٌ أمينٌ دون جميع الأصدقاء.
فيه ومن أجله أحبب الأصدقاء والأعداء، ولأجلهم جميعًا تضرع إليه لكي يعرفوه جميعهم ويحبوه.
لا تشته البتة أن تخص بمدحٍ أو محبة، فإن ذلك لله وحده، وليس له من نظير.
لا ترغبن أن تشغل قلب أحد، وأنت لا يشغلنك حب أحد، بل فليكن يسوع فيك وفي كل إنسانٍ صالح.