تشخيص التهاب البريتون المعدي السنوري هو صعب جدًا لأنه لا يوجد علامات سريرية واضحة تساعد على تأكيد التشخيص. ولا يوجد فحص دموي يمكن إجراؤه من أجل التأكد من التشخيص، يمكن ظهور بعض العلامات المساعدة على التشخيص وهي:
تظهر القطط علامات سريرية متوافقة مع FIP
القطط في فئة عالية الخطورة (على سبيل المثال، القطط الأصغر سنًا ، القطط المستعمرة)
هناك بعض التغيرات في الفحوص الدموية الروتينية وهي يمكن أن تشمل:
انخفاض في عدد اللمفاويات وهي نوع من أنواع الكريات البيض
زيادة عدد العدلات وهي نوع من أنواع الكريات البيض
فقر الدم
ارتفاع تركيز الجلوبيولين (إحدى المجموعات الرئيسية للبروتينات في الدم)
ارتفاع في مستوى أنزيمات الكبد (على سبيل المثال ، ALT ، ALP)
ارتفاع البيليروبين (اليرقان واصفرار اللثة والعينين).
هذه التغيرات غير محصورة في التهاب البريتون المعدي السنوري، ويمكن أن تحدث مع الأمراض الأخرى مثل الإصابة بفيروس البانليكوبنيا للقطط. لكن عند حدوث العديد من هذه التغيرات بالإضافة إلى العلامات السريرية، يمكن تشخيص الإصابة بالمرض لدى القطط. العديد من هذه الشذوذات يمكن أن تظهر في المراحل الأولية من المرض، ولكنها يمكن أن تصبح أكثر بروزًا مع تقدم المرض.
في حالة وجود انصباب في البطن أو تجويف الصدر، فإن الحصول على عينة من السائل وتحليل محتوى الخلية والبروتين يمكن أن يكون مفيدًا للغاية. يحتوي السائل دائمًا على نسبة عالية من البروتين (أكبر من 35 جم / لتر) و 50 ٪ على الأقل من البروتينات عبارة عن جلوبيولين، ونظرًا لأن هذا الاختبار مهم جدًا، فإن الطبيب البيطري يلجأ إليه بكثرة.