![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
20 اغسطس 2012
![]() اختلف أو اتفق معه، لكن في الحالتين ستقر أنه حالة مختلفة، صنع نجاحا يمكن وصفه بالأسطوري لو كان النجاح يقاس بالإيرادات فقط، وله جمهوره الذي يذهب وراءه أينما حل، قد لا تكون هذه الأيام هي أيام صدارته، لكنه يظل محبوبا بين قطاعات كثيرة من الناس.. محمد سعد الذي أطل علينا مؤخرا عبر شاشة التليفزيون في تجربة تأخرت لأكثر من 10 سنوات وذلك من خلال "شمس الأنصاري" يتحدث عن أسباب العودة وأشياء كثيرة أخرى في الحوار التالي.. لماذا العودة للتليفزيون بعد كل هذه السنوات من الغياب؟ أولا كل شيء نصيب، ثانيا الغياب كان اضطراريا فأنا أقدر جمهوري وكنت أريد أن تكون زيارتي لهم في منازلهم من خلال شاشة التليفزيون زيارة لها شكل مختلف ومن خلال عمل له مستوى جيد يحافظ على النجاح الذي حققته سابقا في السينما ، جمهوري صنع نجاحي وكان من الواجب أن أحترمه، وهذا ما كان يجعلني أرفض السيناريوهات التي كانت تعرض عليّ من قبل حتى وجدت ما يستحق أن أقدمه فلم أتردد. وما الذي جعلك تستقر على "شمس الأنصاري"؟ المخرج الكبير جمال عبد الحميد هو من اتصل بي وعرض علي المسلسل وهذا كان سببا كافيا لي لأتحمس لقراءته، وفعلا منذ أن بدأت القراءة تحمست جدا للدور وشعرت أنه يمثل الفرصة التي كنت أنتظرها، فالمسلسل به كل ما أتمناه كممثل، من قصص وتفاصيل في كل شخصية، حكاية اجتماعية متميزة، تراجيديا ، كوميديا و أكشن وكان من الصعب على أي فنان في رأيي أن يجد عملا مثل هذا ويتردد في قبوله لحظة واحدة. وما الذي حمسك لأداء شخصية "شمس الأنصارى" تحديدا؟ لأنه "فتوة الغلابة"، يعني تستطيع أن تشبه " شمس الأنصاري" بـ " روبين هود" أو "أدهم الشرقاوي" .. فهو يسعى لجلب حقوق الناس ممن سرقوها، مما يحوله لبطل وسط الناس لدرجة أنه عندما يحاول أعداءه تحريض الحكومة عليه يتصدى الناس لذلك ويدافعون عنه، ومن جانب آخر الشخصية مليئة بالتفاصيل وبها مساحة تمثيل واسعة تغرى أي فنان وتستفزه، وأهم ما بها هي ما تحلي به من الشهامة والمروءة وهي قيم يجب أن نركز عليها لأنها من أهم ما يميز مجتمعنا. أشعر وكأننا كنا نحتاج "لشمس الأنصاري" في مصر ما قبل الثورة حتى وجدناه في 25 يناير؟ رغم أن المسلسل اجتماعي ولا يوجد به أي سياسة إلا أني أتفق معك، كلنا في حاجة إلى شمس الأنصاري الشاب الجدع المخلص لوطنه والذي يعمل على رفع الظلم عن الناس، رغم تعرضه لقهر شديد من أبناء قريته. هل ترى أننا افتقدنا كمصريين هذه الصفات؟ رغم غيابها عنا إلا أني لا أقول إننا افتقدناها، ولكن المشاكل كانت تطحن المصري وكل واحد كان يقول " اللي فيه مكفيني" وهذا ما كان يصيبنا بالاكتئاب والعزلة. تؤدي شخصية صعيدية والمسلسل تدور أحداثه في عالم الصعيد الغني بالأحداث والبعيد في نفس الوقت عن القاهرة مركز كل الأحداث، ما الجديد الذي قدمته إذن عن هذا العالم؟ مشكلة الأعمال التي تتناول الصعيد أنها تقدمه بصورة نمطية للغاية وكأن تطوره توقف عند نقطة معينة وكأن كل ما يحدث به يدور عند نفس القضايا، لكن في "شمس الأنصاري" الرؤية تختلف، ففي المسلسل رأينا الصعيد بشكل عصري بعيدا عن الصورة التقليدية التي اعتاد المشاهد رؤيتها حتى على مستوى الشكل ومفردات اللغة. هل واجهت مشكلة مع اللهجة الصعيدية؟ لا أبدا فهي لهجة مقربة جدا إلى قلبي، ورغم اتقاني لها إلا أننا استعنا بمصحح لهجة صعيدية يتابع كل كلمة ننطق بها. المسلسل رغم ما به من قضايا إلا أن جرعة الكوميديا لم تغب عنه؟ هذا صحيح فجمال عبد الحميد مزج بين التراجيديا والكوميديا والأكشن والرومانسية بشكل مميز للغاية حتى وصلنا للصورة التي رأيتموها في المسلسل، فالكوميديا في المسلسل هي كوميديا الموقف وهي أفضل وأرقى أنواع الكوميديا كما أنها لا تحمل أي مبالغة حتى تتناسب مع طبيعة العمل. ما حقيقة ما قيل إنك شاركت في إنتاج المسلسل بجزء من أجرك؟ ولماذا لم تنجح الشركة المنتجة في تسويقه لعدد كبير من المحطات؟ أولا أنا لا علاقة لي بالتسويق ولا أعلم عنه شيئا ولا أشغل بالي به فهو مهمة الشركة المنتجة وكل شيء في الآخر نصيب، أما فيما يخص مشاركتي في إنتاج المسلسل فهذه شائعة غير صحيحة تماما، العمل إنتاج شركة خاصة ولا علاقة لي بإنتاجه من قريب أو بعيد ،وتقاضيت أجرى عنه كاملاً. دائما في أعمالك ما تنحاز للبسطاء، فهل هي المصادفة، أم أنك تسعى لذلك؟ البسطاء هم هدفي الأول، والوصول إليهم هو رسالتي، هؤلاء هم من يقابلون كل يوم أزمة وحكاية ولديهم هموم ومشاكل لا حصر لها ويعجزون عن حلها، حياتهم غنية بما يصنع من أفلام ومسلسلات، وأنا دوري هو مشاركة هؤلاء الناس همومهم وضحكاتهم ومحاكاة الواقع ، وهنا يكمن نجاح أى عمل و أي فنان . ألا ترى أن المنافسة هذا العام صعبة للغاية؟ لم أفكر فيها ولا تشغلني على الإطلاق، كل ما كنت أفكر فيه هو أن أتقن عملي في المسلسل، وأن أواصل الليل بالنهار حتى يخرج بشكل جيد، أنا ما يشغلني هو ما أقدمه، ولا أشغل نفسي بالآخرين،وأثق بأن المنافسة ستكون في النهاية لصالح المشاهد الذي أتمنى أن يكون مستمتعا بكل الألوان الدرامية التي تقدم له هذا العام . ماذا عن مشروعك السينمائي المقبل؟ هناك مشروع مع السبكي لفيلم بعنوان "كاتم صوت" تدور أحداثه في قالب اجتماعي كوميدي وبه بعض التراجيديا أيضا، ومن إخراج المخرج المتميز وائل إحسان وسنبدأ تصويره بعد العيد مباشرة استعدادا لعرضه في عيد الأضحى إن شاء الله. ماذا تنتظر من الرئيس؟ أنتظر أن يراعى الله في مصر وشعبها وأن يعمل على تهدئة توابع الزلزال التي نعيشها منذ عام ونصف العام، وادعوا الناس أن تلتف حوله وتدعمه بالعمل ، مادام الصندوق الانتخابي وأصوات المصريين هي التي أتت به . بوابة الشباب |
|