![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قبضوا على امرأة متلبسة في الخطية، فأتوا بها إلى المسيح ليجربوه لكنهم أظهروا ضعفهم ومكرهم عندما لم يقبضوا على الرجل الزاني فماذا يفعل المسيح؟ إن قال لا ترجموها يكون خـالف شـريعة موسى وإن طلب رجمها فلم يجذب المرأة إلى التوبة وهو الذي يعرف قلبها انحنى إلى أسـفل وبـدأ يكـتب بإصبعه عـلى الأرض خطـايا الرجال فهو القاضي الديان العادل، وأيضًا محامي البشر والـفادي والمخلص لما رأى الناس خطاياهم مكتوبة هربوا مرتعبين وخجلين من أنفسهم تاركين الحجارة أداة القتل وذهبوا ليخرجوا الخشبة التي في عيونهم وهكذا لم يعد شهوداً فلم ترجم الزانية، وانتصـرت الـرحمة ع العدل وحتى الآن يكتب يسوع خطايانا أمامنا لنكف عن نقد ودينونة الناس فمتى نجمع الحجارة لنبني البيوت والمستشفيات لا أن نرجم البشر؟ متى تكون طـاقتنا فـي أعمال المحبة وليس في أعمال الشر والقتل؟ تذكروا قـول المسـيح للمرأة: ” أمـا دانَكِ أحدٌ، وأنا أيضًا لا أدينك ” لنترك الحكم للحاكم لأن " القلب المنكسر والمتواضع لا يرذله الله" |
![]() |
|