الموت الجسدي مؤقت فنحن نقوم من بين الأموات
إن الموت الجسدي مؤلم. بكى يسوع عندما مات صديقه اليعازار الذي كان يحبه كثيراً لكن يسوع يعطينا مقابل موت من نحب قيامة وحياة (يوحنا ١١، ١ – ٤٤)
“أنا القيامة والحياة من آمن بي، وإن مات، فسيحيا. وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدا. أتؤمنين بهذا؟” (يوحنا ١١، ٢٥ – ٢٦)
ولذلك لا مكان للحزن من دون الرجاء: “ولا نريد، أيها الإخوة، أن تجهلوا مصير الأموات لئلا تحزنوا كسائر الناس الذين لا رجاء لهم. أما ونحن نؤمن بأن يسوع قد مات ثم قام، فكذلك سينقل الله بيسوع ومعه أولئك الذين ماتوا.” (تسالونيكي الأولى ٤، ١٣ – ١٤)
ومن هنا أهميّة الإفخارستيا والإصغاء الى كلمة اللّه وتناول جسد ودم المسيح إذ يسمح لنا ذلك بالاتحاد بيسوع وبتسهيل قيامتنا المرتقبة من بين الأموات.