![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثورة الرجال على «زوجاتهن» بسبب «فيس بوك» ![]() تفاصيل الحياة وتطور مع بعض الزوجات، فأصبحت العديد من النساء تدون عليه كل تفاصيل حياتها في شكل "بوستات"، خروجاتها، ومشاعرها اليومية، حالتها النفسية، حتى الأكل الذي تعده لأسرتها كثيرات تصوره وتستعرضه وتطلب رأي الصديقات فيه، بل إن الأمر تطور مع البعض، فنجد بعض الزوجات تحكي مشكلاتها الزوجية وحكاويها مع زوجها وحماتها وجاراتها، وكأنها تنقل لحظة بلحظة من عالمها إلى الواقعي إلى عالمها الافتراضي. فكيف يرى الرجل هذه السلوكيات، وهل يعلم الأزواج أن زوجاتهم تدون كل تفاصيل حياتها الزوجية على "فيس بوك"، وتخبر به كل الأصدقاء، هذا ما نستعرضه خلال السطور التالية. شخصية مريضة يرى محمد عامر – موظف – متزوج منذ 12 عاما، إن الزوجة التي تدون كل تفاصيل حياتها مع زوجها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، ما هي إلا شخصية مريضة تعاني من الكبت والوحدة والإهمال، فتحاول تعويضه من خلال مشاركة صديقات «فيس بوك»، واللاتي منهن العديد من الصديقات الافتراضيات، والتي لا تجمعها معهن أي روابط على المستوى الواقعي. ويشاركه في الرأي أحمد عبد السلام – محاسب – متزوج منذ 10 سنوات، ويقول: «اكتشفت من فترة أن العديد من صديقات زوجتي يدون كل تفاصيل حياتهن لحظة بلحظة على "فيس بوك"، حتى أن هناك واحدة منهن تدون "البوستات" بالصور، فتصور ابنها المريض، وابنتها التي شخبطت على الحائط، ويدها التي احترقت وهي تعد الطعام، وكذلك مشاجراتها مع زوجها يوما بيوم، وعندها حذرت زوجتي أن تحاول أن تنقل بأي شكل من الأشكال أي تفصيلة من تفاصيل حياتنا على هذا العالم الافتراضي، لأن الحياة الزوجية شديدة الخصوصية، ولا يجب أن تكون مستباحة بهذا الشكل الفج». ربات البيوت ويشير خالد فكري – مهندس – متزوج من 5 سنوات، إلى أن معظم الزوجات اللاتي تحكي تفاصيل حياتها الزوجية على "فيس بوك"، هم ستات البيوت، اللاتي يعانين من الفراغ الفكري والعاطفي، ويجدن في «صفحات وبوستات فيس بوك» ملاذا وتنفيسا، تشاركهن فيه، نماذج تشبهها، فتلتقي مشاعر النساء التي تعاني من الفراغ، مؤكدًا أنه لابد أن يلتفت كل رجل لحساب زوجته على الفيس، فمن خلاله سيعمل ما يدور في ذهن زوجته، ويستطيع وقتها أن يحتويها، ويخرجها من هذا العالم الموازي الذي تبوح فيه بأسرارها. ضغوط الحياة ويقول كريم صادق – موظف – متزوج من 10 سنوات، إن ضغوط ومشكلات الحياة الزوجية من مسئوليات يومية، وطلبات الزوج والأولاد التي لا تنتهي جعلت العديد من ربات البيوت تشعر بأنها تحولت إلى "دادة" ومربية وخادمة في البيت، وضغوط الحياة المادية جعلت الرجل ليس لديه الطاقة الكافية لاحتواء زوجته والتحدث معها بعد عودته من يوم عمل شاق، فتجد نفسها وحيدة، ليس لديها إلى بوستات «فيس»، التي بمجرد أن تدون عليها أي مقولة تتوالى عليها التعليقات والإعجاب، وتدخل في حلقة من النقاشات والحوارات، التي تنسيها من جهة هموم الحياة، ومن جهة أخرى تشعرها بكيانها وأن صوتها ورأيها له صدى وهناك من يهتم به. الحياة الزوجية ويرفض رامز محمود – موظف – متزوج من 4 سنوات، جملة وتفصيلا أن تكتب الزوجة أي "بوست" يتعلق بحياتها الزوجية، لا من قريب ولا من بعيد، مؤكدًا أنه يمنع زوجته حتى من وضع صورتها الشخصية على "فيس بوك"، معللا ذلك بأن الحياة الزوجيـة لها حرمتها التي يجب أن تحترمها الزوجة، فهذا الموقع يمكن لأي شخص أن يخترقه، ويتطلع على الخصوصيات، وكأن جاء أحدهم واقتحم بيتك وفتش في أغراضك، لذلك لابد ألا يتجاوز حساب "فيس بوك" تبادل التهاني والحوارات العامة، والتواصل مع من تبعد بيننا المسافات وتفاصيل الحياة. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على الموضوع مرمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|