![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رجل العطاء الأنبا ابرآم صديق الفقراء ![]() … لأني جعت فأطعمتموني.. عطشت فسقيتموني.. عريانا فكسوتموني (مت25:33) هو القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة الأسبق, كان شغله الشاغل تنفيذ هذا الأمر بكل ما له من معني. لم يكن حديث العهد بهذه القداسة ولكنه نذر نفسه للمسيح منذ شبابه المبكر, فالتحق بسلك الرهبنة منذ التاسعة عشر من عمره, فالتحق بالدير المحرق, ولأجل تقواه تم اختياره رئيسا للدير, ولكن بسبب وشاية من الأشرار تركه متوجها إلي دير البراموس. ولكن ماذا بعد؟.. كان هذا بتدبير من العناية الإلهية ليصير بعد فترة من الزمن أسقفا علي المدينة المحبة للمسيح الفيوم والجيزة, وظل فيها إلي أن تنيح بسلام في الثالث من الشهر القبطي بؤونة, ولذلك نحتفل اليوم بهذ التذكار المبارك. ولا يفوتني أن أذكر أنه أحب الجميع, فأحبه الجميع إلي حد أن بلغ مودعوه ما يقرب من عشرة آلاف من محبيه يوم صعود روحه الطاهرة إلي السماء, وهنا نتوقع بعين الإيمان أن السيد المسيح قد استقبله فاتحا ذراعيه: كل ما فعلته بإخوتي هؤلاء الأصاغر فبي قد فعلت.. ادخل إلي فرح سيدك. الجدير بالإشارة أنه في العاشر من يونية 2014 حل التذكار المئوي لنياحته, وليس أدل علي تقواه من أن يذهب قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني لمحافظة الفيوم خصيصا لتطييب جسده الطاهر. |
|