![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روشتة أمنية حتى لا تكون السجون حاضنة للإرهاب ![]() لا يوجد سجون في مصر خاصة بالمحبوسين بسبب قضايا الإرهاب، حيث يتم سجنهم مع متهمين آخرين أقل منهم حدة في التهم الموجهة إليهم، ومن الطبيعي أن يـتأثر مسجون بآخر، ولكن في أغلب الأحوال يؤثر الإرهابي في غيره من المسجونين، ويبدأ في بث أفكاره السامة في عقول غيره، فيخرجون من السجون بعد انتهاء فترة العقوبة متعاهدين على الإرهاب. وبذلك تعد السجون المصرية مصنعا لإنتاج الإرهابيين وبؤرا لإعداد المجرمين، ما دعا إلى تقديم بعض الاقتراحات لمجلس النواب بمشروع قانون وطلبات إحاطة تطالب بضرورة فرز المسجونين كل حسب تهمته، حتى لا تعد السجون مفرخة لتخريج المجرمين. طلب إحاطة قدم النائب هيثم الحريري، طلب إحاطة لوزير الداخلية بخصوص الإجراءات التي تتخذها مصلحة السجون، حتى لا تتحول السجون إلى مصنع لإنتاج الإرهاب والإرهابيين، بداية من طريقة التعامل مع أهالي المسجونين أثناء الزيارة وطريقة العقاب. ندوات تثقيفية وتساءل الحريري في الطلب الذي تقدم به: «هل يتم الفصل بين الشباب صغار السن والجماعات المدانة بالقتل والعنف والإرهاب، وهل يتم عقد ندوات توعية وتثقيف ودروس دينية من أجل تغيير المفاهيم الخاطئة؟». تخصيص السجون قال مجدي البسيوني، خبير أمني، إنه لابد من الفصل بين المتهمين في القضايا المختلفة، وبالفعل يتم ذلك، ولكن الخطر يأتي بوضع إرهابي مبتدئ مع آخر محترف، ما يحول المبتدئ إلى مجرم خطير في عالم الإرهاب، كما حدث مع مفجر الكنيسة الكاتدرائية "محمود شفيق". وأضاف البسيوني لــ"فيتو" أن السجون تكتظ بالمساجين، ولكن الحل يتمثل في تهيئة سجون وتخصيصها للإرهابيين، ويتم تصنيفهم حسب درجة الخطورة، سواء في تنفيذ الأحكام أو الحبس الاحتياطي، مما يقلل بل ويقضي على الإرهاب في مصر. وأشار إلى أن حبس العناصر الإرهابية احتياطيا في المراكز والأقسام خطر على باقي المحبوسين، الذين من الممكن أن يكونوا عناصر لخلايا إرهابية جديدة بعد الإفراج عنهم، مطالبا بإعادة النظر في منظومة السجون. الحالة الأمنية أكد محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق أن عدد السجون قليل، والحالة الأمنية متوترة، لذلك يتم تجميع كافة التنظيمات الإرهابية في سجن واحد وهو سجن العقرب حيث التأمين المكثف، وبذلك يتم تبادل المواقف المتطرفة فيما بينهم، أثناء تجمعهم بأوقات الطعام والزيارات وفي الصالات، ويخرج صاحب المبادئ المتطرفة البسيطة، أكبر إجرامي متطرف بالدولة. حلقات توعية وأضاف نور الدين لـ"فيتو" أن وزارة الأوقاف تنظم حلقات دينية للتوعية والوعظ، للقضاء على المفاهيم الخاطئة، ويتم ذلك في المناسبات بالإضافة إلى خطبة الجمعة، ولكن الإرهابيين يتهمون أئمة الأوقاف بالعمالة بل ويسبونهم بالألفاظ البذيئة، لذا لابد من التعاون بين وزارات الثقافة والتعليم والإعلام والداخلية والأوقاف، لوضع خطة كاملة على دراية بكيفية الرد على أقوالهم الاستبدادية. طبيعة الإرهابي استبعد جمال زكري مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن يكون هناك دور للسجون في خلق الإرهابي، قائلا: "تطورت السجون ودفعت بالوعظاء والشيوخ بداخلها، للتوعية وإعطاء دروس دينية، وكذلك المثقفون القادرون على تصحيح المفاهيم الخاطئة"، موضحا أن "الإرهابي إرهابي بطبيعته". هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
![]() |
|