في كل تجربة من هذه الحياة حبان يتعاركان :- حب العالم وحب الله فالحب الذي يتغلب على الآخر يجذب إليه المحب كما يجذب حملاً .
جاء المسيح لكي يحول الحب ويجعل ممن تعلّق بالأرض إنساناً مولعاً بالحياة السماوية .
+ يطلب منك في حياتك هذه أن تجاهد ضد الجسد والشيطان والعالم ... ولكن ثق بأن من جرك إلي هذه المعركة لا ينظر إليك ، متفرجاً ، بل يساعدك ولا يدعك تعتمد على قواك .
+ جاهد لأنه وعد المجاهدين ، دون سواهم بإكليل النصر ... غالباً ما تري في الكتاب المقدس أن الإكليل هو للظافرين كما جاء واضحاً في قول بولس الرسول " قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ" .
+ جاهد ضد شهوتك لقد محا العماد المقدس خطاياك ، لكن عليك أيها المولود ثانيةً بالعماد أن تجاهد ضد الشهوة التي تبقي فيك ... جاهد ، جاهد لأن الذي ولدك ثانية هو القاضي ومن أعدَّ المعركة يعدّ الإكليل .
(القديس أغسطينوس)