الدفاع في أحداث الإسماعيلية المتهم وعائلته ينتمون إلى الحزب الوطني
أكد دفاع المتهم إيهاب ممدوح أحد المتهمين، المعاد إجراء محاكمتهم في القضية المعروفة بـ"أحداث الإسماعيلية" أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أن موكله وعائلته من أعضاء الحزب الوطني، بمحافظة الإسماعيلية، نافياً منطقية اتهامه بالانتماء للإخوان والمشاركة في أحداث العنف المتورطين فيها. وأوضح الدفاع، أن موكله من أسرة سياسية تنتمي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في عهد الرئيس مبارك، مشيرًا إلى أن والده كان نائبًا للإسماعيلية عن الحزب الوطني لسنوات طوال، مقدمًا للمحكمة أصول الكارنيهات وشهادة الانتخاب بمجلس الشعب، مؤيدة لما قاله في مرافعته. وأضاف الدفاع عن "ممدوح"، أنه خرج في الثلاثين من يونيو للتنديد بحكم الإخوان، وأن نجليه معاذ ومهند، لهما صور رافعين لشعارت منددة بحكم الإخوان، نافيًا منطقية أن يخرج مع الإخوان بعدها بأيام لارتكاب وقائع القضية في الخامس من يوليو، لافتًا في هذا السياق، إلى أن صفحة المتهم على موقع "فيسبوك" تفيد بأراءه المناهضة للعنف بكافة صوره وأنه ضد الإخوان. ودفعت المرافعة، بعدم جدية التحريات وانقطاع صلة المتهم بالواقعة، وبأنه ليس له أي سوابق بأي أحداث عنف بجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أنه عند علمه بصدور حكم غيابي عليه بالمؤبد، سارع باتخاذ إجراءات إعادة إجراءات محاكمته ثقة في الله وفي القضاء. ونفى الدفاع الاتهام المسند لموكله، بخصوص التحريض والإشراف، ليعلق متهكمًا: هل موكلي مارد أو عفريت؟ موضحًا أن موكله ليس له صورة أو فيديو تبين مشاركته بالأحداث، ولا شاهد عليه. والمتهمون المعادة إجراءات محاكمتهم هم: سالم نصار وعبدالرحمن إبراهيم الرباعي "حدث" وإيهاب ممدوح ومحمود علي محمود وبسيوني الدسوقي مصطفي. وتعقد الجلسة برئاسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين سعد الدين حسن سرحان ووائل عمر الشحات وبحضور محمد حجازي وكيل النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وعزب عباس عزب وسعيد صديق. وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين. وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر