![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 الإهتمام بالامور الشكلية  وعواقبه " لا تحكموا حسب الظاهر  " ( يو 7 :24) ![]() Vنصيحه  الهية مفيدة جداً ، فكثيراً ما يحكم الإنسان على الناس حُكماً ظاهرياً ،  دون معرفة الأسباب الحقيقية التى تكون وراء الأحداث ، أو القصد منها ، وقد  يندفع البعض وراء الإشاعات فيتهمون غيرهم بما ليس فيهم !! . ثم يخجلون من  حماقتهم . Vوقد  شدد سليمان الحكيم على الدعوة إلى ضرورة التأكد من أسباب الأمور التى حدثت  ، قبل الإندفاع بإدانة البعض ، أو التهجم عليهم بكلمات قاسية ، أو باعتداء  بدنى بدون وجه حق ، فيُدانون أو يخجلون من تصرفات طائشة ومتسرعة . وتقود حماقة المندفع والمتهور إلى الخطر ، والضرر الروحى والقانونى والأدبى . Vولذلك قال سليمان : " إن الغبى يصدق كل كلمة " ( أم 14 : 15 ) . V وإن الحكم على الأمور من النواحى الشكلية فقط ، مُدعاة إلى حدوث مشاكل مختلفة ، قد يصعب حلها أحياناً ، مثل إتمام الزواج لمجرد الإعجاب بالشكل ( المظهر الخارجى ) دون الإهتمام بالجوهر ( الداخل ) كالأخلاق ، والتربية الروحية السليمة ، والبيئة الصالحة ، والحكمة ، وباقى عوامل الأستقرار المعروفة للأسرة . كالمعاملة  الحكيمة بين الشريكين وأمثالها ، والتى يفتقدها كثيرون ، فيعانون ،  وينسبون فشلهم للأسف إلى الحظ ، والنصيب والمكتوب على الجبين . ولكن الله لا دخل له فى حماقاتهم " وهو لا يجرب أحد بالشرور "( يع 1 : 13 ) ، بل إن " ما يزرعه الإنسان ، اياه يحصد " ( غل 6 : 7 ) ، من خير أو شر ، أو حماقة ، أو سوء تصرف . Vوهناك  وسائل حديثة لخداع الناس ، بالمظهر المُضلل ، باستعمال وسائل زينة خارجية (  أنفق عليها فى المنطقة – حسب احصائيات تمت مؤخراً ) مليار ونصف دولار !! .  بينما الحاجة إلى " الزينة الداخلية "  ( التقوى ، والحكمة ، والصبر والرحمة ، والحب المُضحى ، والطاعة والوداعة  والقناعة ) وأمثالها من الفضائل ، وعوامل النجاح ، كالإرتباط بالعمق فى  العبادة ، والمعرفة الروحية السليمة واللازمة Vفيجب أن يفحص المرء ويدرس ، ويسأل أهل المعرفة والخبرة ، من القريب والغريب ، ومن الوثائق ، والفحص الطبى الضرورى قبل الزواج ، ولا يكتفى راغب الزواج بالشكليات التى لا تفيد فى سعادة البيت ،  كالمال ، وكالمنظر الجسمانى البديع ، أو التخفى وراء ملابس معينة ، أو  تدين ظاهرى ، والقلب بعيداً تماماً عن الله ، أو يعيش المرء بالكبرياء  والأنانية ، ومحبة العالم أكثر من محبة الله وعبادته ، فتكون الطامة الكبرى  والندم الدائم . Vويقول الكتاب بصراحة : " إن الإنسان ينظر إلى العينين ، وأما الرب فينظر إلى القلب " ( 1 صم 16 : 7 ) . Vفهل نقلده فى حكمته العالية ؟ أم نهتم بالمظهريات والكماليات ، وننسى العمق الروحى ؟! وهو السبب الرئيسى للأستقرار والسعادة والراحة .  | 
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| علمني ان اقوم بالامور التي تسرّك | 
| الإهتمام بالشكليات وعواقبه | 
| طريق الشهوات وعواقبه | 
| طريق الشهوات وعواقبه | 
| لا تسمح بالامور تحطم حياتك |