|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
24 - 04 - 2016, 10:25 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 بكى يسوع.. ( لوقا 19: 28 -44) يسوع يدخل أورشليم بعدما جال وصنع عجائب ومعجزات وسط الشعب .. فتح عيون العميان أقام الموتي وشفي البُرص فأحتفل الشعب بدخوله مدينتهم.. منظر غاية في الروعة ومستحق التأمل.. يسوع في وداعته وابتسامته الرقيقة يدخل المدينة على جحش واليهود ملتفون حوله هذا الذي صنع بينهم عجائب، يتسارعون في قطع السعف ليُلوحوا بها في موكب دخوله هاتفين "هوشعنا " أوصنا التي تعني "يا رب خلص".. خلصنا من واقعنا المؤلم خلصنا من خطايانا.. لا نجد في أحد غيرك الخلاص .. لا نتوقع مخلص غيرك أنت.. مبارك أنت لأنك من عند الله خرجت .. وفي وسط هذا الإحتفال العظيم نجد أحشاء يسوع تحركت بحنان وفي ألم وحسرة نظر لوجوههم المبتسمة السعيدة وهو عالم أنها نفس الوجوه الغاضبة الحاقدة التي ستسلمه ليصلب، فبعدما رحبوا به وفرحوا بمعجزاته فجأه تحولوا عنه وأصبح عدوهم الذي يجب أن تنتهي حياته ليرجعوا يعيشوا في خطاياهم مرة أخري في بؤسهم وحيرتهم ..! بكى علي مدينة داود العظيمة .. على بنيها وبناتها .. على وجوده بذاته الههم بينهم وهم لم يعرفوه ..! 
|
|
العرض الشجري