![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنعكاسك فيه
![]() “اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا ِللإله بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ. مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ لافْتِخَارِي فِي يَوْمِ الْمَسِيحِ، بِأَنِّي لَمْ أَسْعَ بَاطِلاً وَلاَ تَعِبْتُ بَاطِلاً. فيلبي 2/ 14 - 16 إن الجزء الذي نركز عليه في الشاهد الافتتاحي يقول، “مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ”؛ عندما تتمسك بكلمة الحياة، أنت تتمسك بصورة يسوع، لأنه هو الكلمة الحية، وهو الحياة. إن الأمر الجميل في هذه الصورة هو إنها عندما تُمسَك، يرى الناس أنفسهم في جمالهم؛ فيرون انعكاساً لأنفسهم في المسيح. إن كلمة الإله هي مرآة لنا. يقول في 2 كورنثوس 18/3، “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا(نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روحالرب كلما نظرنا في مرآة الإله، التي هي كلمته، حيث يُعبَّر عن جمال المسيح، نتغير إلى نفس صورة المجد التي نراها في الكلمة. فتكتشف أنك لستَ الهزيل الذي كنتَ عليه؛ ولستَ الشخص الذي يُصارع مع المرض أو مُدمن المخدرات الذي نبذه الآخرون. أنت مجد الإله. والمسيح هو جمالك، وبِرُّك. كما هو، هكذا أنت، في هذا العالم .1 يوحنا 17/4 لذلك من المهم جداً أن تدرس وتلهج في الكلمة. وكلما فعلتَ هذا، ترى انعكاس من أنت في المسيح، وميراثك فيه: “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله ولِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (أعمال 32/20). كلما تطلعتَ أكثر في مرآة الإله (كلمته)، كلما أتى إليك الإيمان، وأصبحتَ ما تراه في الكلمة (رومية 17/10) مجداً للإله صلاة أبي المبارك، أشكرك على إعلان يسوع في الكلمة. كلما نظرتُ في الكلمة، أتحول من مجدٍ إلى مجدٍ! وأنا في غاية الامتنان يارب، ليس فقط لأن حياتي هي التعبير عن بِرِّك، بل أيضاً هي إظهار جمالك، وحكمتك، وتميزك باسم يسوع. آمين |