![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 إعلاميين يجيبون على الأسئلة الأخطر بعد عودة «صبايا الخير»
هل السوشيال ميديا وحملات الضغط الشعبي ستحل بديلاً عن أجهزة الرقابة على الإعلام؟ هل ستنجح حملة حذف القناة من الريسيفر بعد نجاح الحملة ضد رعاة البرنامج وتجميده؟ هل عودة البرنامج يكشف سطوة الإعلان على الإعلام لبعض القنوات الفضائية؟ هل ستتوقف حملات الضغط الشعبي على القناة؟ هل كشفت عودة البرنامج النقاب عن بعض القنوات الفضائية؟ أثار البيان الذي أصدرته شبكة تلفزيون "النهار" الفضائية بشأن عودة برنامج "صبايا الخير" للإعلامية ريهام سعيد "قريبًا" حالة غضب عاصفة من قِبل صفحات التواصل الاجتماعي على موقعي "فيسبوك وتويتر". شبكة "النهار" أصدرت في ساعةٍ متأخرةٍ من مساء أمس الأحد، بيانًا أثار العاصفة، نصًّ على: أنَّه تقرَّر عودة برنامج "صبايا الخير" قريبًا لما أسمته الشبكة "دوره الخيري والإنساني والوطني والتخصص فيه". البرنامج توقف بعد هجمةٍ شرسةٍ أطلقها "السوشيال ميديا" ضد برنامج ريهام سعيد إثر ما تعرف إعلاميًّا بـ"أزمة فتاة المول"، بعد أن سلَّطت فيها ريهام سعيد الضوء على الحياة الشخصية لـ"سمية" وهي "فتاة المول"، بأن عرضت صورًا شخصيةً ليها ما أثار غضب الجماهير. "التحرير" طرحت العديد من التساؤلات مع خبراء الاعلام، حول ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي وحملات الضغط الشعبي أصبحت بديلاً للجهات والأجهزة الرقابية التي كان من المفترض أن تؤدي دورها في ضبط الأداء المهني والإعلامي، وما إذا كانت سطوة الإعلان أصبحت أقوى من الإعلام في الوقت الراهن وحقيقة تأثير حملات السوشيال ميديا على القنوات الفضائية. مكاوي: تأثير السوشيال ميديا يتزايد.. واتوقع تكرار الضغط الشعبي على "النهار" الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة سابقًا، رئيس لجنة رصد الأداء الاعلامي قال: "البرنامج بالتأكيد تراجعت شعبيته بعد الحملة التي استهدفته وستؤدي بالقطع إلى تقليص جماهيريته، والقضية لها معيار حاكم يتمثل في إذا كانت الرغبة في عودة ريهام سعيد بشكل مختلف لا يعتمد على إثارة غرائز المواطنين فلا مانع من ذلك، ولكن إذا كان الهدف هو العودة بنفس البرنامج وحالة الاستفزاز لجموع الشعب المصري فإنَّ القناة ستتأثر بشكل كبير وستشهد تصدعًا واضحًا". وتوقَّع مكاوي تكرار الضغط الشعبي خلال الآونة المقبلة ضد البرنامج رفضًا لعودته بعد أن ثبتت فاعلية السوشيال ميديا في الضغط على الشركات الراعية والعزوف عن البرنامج وتجميده من قبل إدارة القناة. وأضاف مكاوي: "تأثير السوشيال ميديا يتزايد يومًا بعد الآخر ويحدث تأثيرًا كبيرًا على القنوات الفضائية نفسها، والقوانين الجديدة التي يضعها مجلس النواب المقبل ستضبط تلك الفوضى التي تعيشها وسائل الإعلام". وشدَّد على ضرورة أن تهتم القنوات الفضائية بجماهيرها وتنفية نفسها ووضع المشاهدين في المقام الأول باعتبارهم المستهدف الحقيقي من المضمون والمحتوى الإعلامي المقدَّم". محمود خليل: ريهام سعيد استخدمت لغة "مراحيضية" فى "صبايا الخير" الدكتور محمود خليل الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة قال: "إعلان شبكة قنوات النهار الفضائية عودة البرنامج يعبِّر عن حالة الفوضى الإعلامية التي نشهدها خلال الأشهر الأخيرة، وهذا الأمر كشف بعض القنوات الفضائية التي تهتم باستقطاب المعلنين عن المشاهدين والمضمون والمحتوى الذي يقدم لهم على الشاشات، وما يحدث يفتقر للقيم الأخلاقية والمهنية، والبرنامج توقف بعد ضغوط شعبية على إدارة القناة والجهات الراعية للبرنامج وليس نتيجة سلطة كان هو طرفها الرئيسي". وأضاف خليل: "ما قدَّمه البرنامج كان بمثابة مادةً تميل إلى الكذب والتدليس في عرض المضمون على المشاهدين، والبرنامج استند إلى لغة مراحيضية استخدمتها مقدمة البرنامج في جذب المشاهدين على حساب احترام المشاهد والمعايير الأخلاقية والمهنية التي نعلمها جميعًا". الكنيسي: سطوة الإعلان أصبحت أقوى من الإعلام لدى بعض القنوات الإعلامي حمدي الكنيسي رئيس الإذاعة المصرية السابق، رئيس لجنة الإعلاميين "تحت التأسيس" ذكر: "عودة البرنامج هو نتاج رئيسي لغياب نقابة الإعلاميين التي تملك القدرة على المراجعة والمحاسبة القانونية وصولاً للشعب، وهو ما كان سيجعل كل من يتصدر العمل الإعلامي أكثر دقة وموضوعية في حالة وجود نقابة الإعلاميين". وأضاف: "قناة النهار أثبتت أنَّ سطوة وتأثير الإعلان على الإعلام كبيرة لأنَّه من المتعارف عليه أنَّ برنامج ريهام يستقطب نسبةً كبيرةً من المشاهدين والمعلنين وتجميد البرنامج جاء بعد حملة ممنهجة وضغوط شعبية عليها وعلى إدارة البرنامج لإيقافه ما يشكِّل درسًا بالغ الأهمية لا يمكن تجاهله". عبد العزيز: يجب على الجمهور عودة الضغط الشعبي على البرنامج إذا كان يريد استكمال ما بدأه الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز قال: "إذا كان الجمهور يريد إنفاذ إرادته بشكل فعلي وإعلان غضبه من عودة البرنامج عليه أن يواصل ما بدأه بالفعل دون كلل أو ملل، وإذا لم يكن يريد يجب أن تتوقف الأصوات المعارضة لعودته". وأوضح: "قناة النهار حينما اتخذت موقفًا بتجميد البرنامج بعد الضغط الشعبي الذي تعرضت له القناة ورعاه البرنامج والمعلنين، كان محملاً بقوة الردع وليس تعبيرًا عن موقف مهني أو أخلاقي وحينما توقفت حملات الردع عادت الأمور إلى طبيعتها من جديد". وتابع: "ما حدث صورة من صور الدقة العامة والرقابة المجتمعية وتلك الوسائل لا تملك إغلاق منشأة أو سجن مخطئ ولكنها تملك وسائل معنوية وتحفيزية وشعبية فقط". التحرير |
![]() |
|