طفل 5 سنوات يحاول الهروب من يد مغتصبه فقتله خنقًا

[Mary Naeem]

طفل 5 سنوات يحاول الهروب من يد مغتصبه فقتله خنقًا

نقلا عن مصراوى
لم يتذكر أن تلك الأسرة كانت صاحبة فضل عليه، لقد نسي تمامًا أنهم اعتبروه أحد أفراد أسرتهم كسائق يقوم بتوصيلهم لعدة أماكن بمركبة "التوك توك" الخاصة به مقابل أجر شهري، بالفعل لم يتذكر أي شيء.. والدليل على ذلك قيامه باستدراج نجلهم الطفل الصغير الذي يبلغ من العمر 5 سنوات من أمام منزله للمقابر ليعتدي عليه جنسيًا ولكنه فشل في ذلك وعندما حاول الطفل الهروب منه كان جزائه رادعًا، حيث امتدت يداه على عنق الطفل والتفت حولها وراح يخنق فيه بقوة حتى سقط من بين يديه لافظًا أنفاسه الأخيرة.
حفل زفاف
بدأت أحداث تلك الواقعة بمدينة الخانكة بالقليوبية، وكان أثناء تواجد الطفل المجني عليه ويدعى محمد عصام محمد عبد الوهاب الدرع، يبلغ م العمر 5 سنوات، يلهو بحفل زفاف يبتعد مسافة عن منزل أسرته، وفي نفس التوقيت يتواجد بالحفل سائق توك توك يدعى "طاهر.م" 16 سنة، وبحكم أنه يقوم بتوصيل شقيقة الطفل يوميًا للمدرسة ذهابًا وإيابًا، مقابل راتب شهري، حيث أنه عندما شاهد الطفل بحفل الزفاف فتوجه إليه وأخذه وتوجه به لمنزله مُستقلين "التوك توك" ثم تركه أمام المنزل وغادر المكان.
الشيطان والمخدرات
بعد ترك الطفل أمام منزله توجه السائق لمنزله وصعد ثم أحضر قدحًا من الشاي ثم ابتلع بعض العقاقير المخدرة، وجلس ساكنًا يفكر ويتأمل حتى اختمرت في رأسه فكرة شيطانية.. ما هي الفكرة؟، هي أن يقوم باستدراج الطفل لمنطقة مقابر أبو زعبل والتعدي عليه جنسيًا دون أن يشعر أي فرد من أسرة الطفل بما حدث.
مرحلة التنفيذ
قام السائق مُسرعًا وغادر منزله مُستقلا "التوك التوك" متوجهًا لمنزل الطفل وفور وصوله توقف بعيد ًا عن أعين أهالي المنطقة وظل ينتظر وينتظر حتى شاهد الطف يخرج من منزله مرة ؟أخرى بمفرده ويقوم باللهو أمام منزله، وفي اللحظة الحاسمة توجه السائق بآلته للمنزل وتوقف أمام الطفل وعندما شاهده الأخير توجه إليه مُسرعًا كأي طفل اعتبره من المقربين للأسرة بحكم تعامله وظهوره الكثير معهم فاستقل بطفولية "التوك توك" دون أن يعلم ما سيحدث له.
الشيطان في المقابر
قبل أن يغادر السائق المكان قام بإحكام ستائر المركبة على الطفل حتى لا يشاهده أحد أثناء مغادرتهم للمكان متوجهين للمقابر، وبالفعل نجح في ذلك، ظل يسير ويسير حتى وصل لمنطقة مُظلمة يُنيرها مصابيح يكاد الفرد يشاهد يديه من إضاءتها وهي منطقة المقابر، توقف السائق وأوقف آلته وخرج ينظر هنا وهناك حتى يتأكد من عدم وجود أي شخص بالمنطقة، ثم عاد وقام بإنزال الطفل مُمسكًا بيديه حتى لا يهرب منه.
الجريمة تتحول لإزهاق روح
اصطحب السائق الطفل لداخل المقابر ومنطقة أكثر ظُلمة وكل ذلك والطفل يسير معه دون أن يخاف أو يبكي لأنه مُعتقدًا أنه يسير م أحد أقاربه، وهنا توقف السائق ثم جلس جوار الطفل وبدأ يتحسس جسده ثم راح يحاول أن يخلع ملابسه عنه، وهنا شعر الطفل أن الأمر غير طبيعيًا، فحاول الطفل أن يهرب من يديه لأكثر من مرة ولكن الشيطان مُمسكًا به ويسيطر على ذهنه الفكرة الشيطانية ولن يترك الطفل حتى يحققها، بقدر ما يستطيع الطفل يقاوم ويقاوم حتى وجد نفسه يستطيع ان يركض وعندما حاول ذلك وجد السائق يمسك به ويحاول الاعتداء عليه جنسيًا ممُسكًا بعنقه وظل يطبق عليها أكثر فأكثر حتى سقط الطفل لافظًا أنفاسه الأخيرة.
الهروب
بعد سقوط الطفل من يد المتهم وتأكد من أنه فارق الحياة هم مسرعًا مُغادرًا للمقابر، استقل "التوك التوك" وفر هاربًا، وأثنا هروبه ظل يفكر ويفكر ثم توجه لمنزله وأحضر حقيبة بها بعض ملابسه وترك منزله وتوجه لأحد أصدقائه ليقيم معه حتى تهدأ الأمور.
لغز الجريمة
تم تحرير محضرًا بالواقعة، وأفاد الطبيب الشرعي عقب العرض عليه بوجود شبهة جنائية في الوفاة، ويُرجح أن سببها الخنق، ومن جانبها لم تتهم والدة الطفل وتدعى "شلبية أحمد محمد" أحدًا بالتسبب في وفاة طفلها، وبتكثيف التحريات وفحص ومتابعة خط سير المجني عليه قبل اختفائه وصولاً إلى أخر مشاهدة له برفقة من لتحديد الجاني مُرتكب الواقعة، وبالفعل توصلت الجهود إلى تحديد أخر مشاهدات للطفل المجنى عليه وقتما كان بصحبة السائق أول مرة حينما قام بتوصيله لمزله.
رصد تحركات المتهم
وأفادت المعلومات أن السائق مشهور عنه سوء السمعة وتعاطيه للمواد المخدرة، وبمراقبة منزل السائق وتفتيشه تبين أنه غادر المكان، فتم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة للأماكن التي يتردد عليها وتمكنت قوات مباحث المركز من القبض عليه.
اعترافات المتهم
قالت التحقيقات أن المتهم اعترف بارتكاب واقعة قتل المجني عليه، وأقر بمعرض اعترافاته أنه تربطه علاقة بأسرة الطفل المجني عليه حيث يقوم بتوصيل شقيقته "أيه" يوميًا من وإلى المدرسة بالتوك توك قيادته، وأفاد بأنه حال تواجده بحفل زفاف بمنطقة مجاورة لمنزل الطفل فشاهد الطفل يلهو بالعرس فقام باصطحابه وقام بتوصيله لمسكنه، وتوجه هو الأخر لمسكنه وعقب وصوله قام بتعاطي العقاقير المُخدرة ثم خرج مرة أخرى للعمل على "التوك توك"، فشاهد الطفل يلهو أمام مسكنه فقام باصطحابه لمنطقة مقابر.
أبو زعبل بقصد التعدي عليه جنسيًا إلا أن الطفل تخلص منه وحاول الفرار فقام بالإمساك به من منطقة العنق بقوة حتى فارق الطفل الحياة فتركه وفر هاربًا حتى لحظة القبض عليه.