قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-2 فبراير 2015

[nasser]

مش عارف أتكلم

الآية:(مُتقوّين بكل قوّة بحسب قُدرة مجده لكلّ صبر وطول أناة بفرح)(كو 11:1).
تعرّض هذا الطالب للعثمة فى الكلام وعجز عن تحصيل دروسه واستعانت أسرته بمُدرّسين كثيرين فلم يفلحوا معه إلى أن تعرّفوا على الأستاذ شوقى جيد(أبونا بطرس جيد) فاهتم بالطالب وأطال أناته عليه حتى تحسّن كلامه جداً وتقدّم فى تحصيل دروسه.
عندما رأى مُدرّسه فى المدرسة تقدّمه الواضح اغتاظ لأنه لم يأخذ درساً خصوصياً عنده وبدأ يشعره بعجزه ويُعطيه درجات قليلة جداً.
أصرّت والدته على استمرار أستاذ شوقى فى تدريسه لأنه الوحيد الذى نجح فى تشجيعه بطول أناة وأظهر قدرته على التحصيل وأنه لا يُعانى من أى تخلّف ذهنى.تدخّل الله فصدر قرار بألا يُصحّح الامتحان النهائى مُدرّس الفصل وكانت المُفاجأة فى نهاية العام حصول الطالب على أعلى درجة فى المدرسة.
+ كل إنسان يُعانى من عجز فى شىء ما ويحتاج إلى طول أناة ممَن حوله حتى يتغلب على عجزه أو يستطيع التكيف مع الحياة ومواصلة نجاحه.
لا تتسرع فى الحُكم على الناس أو توبيخهم على أخطائهم فقد يكونوا أحوج إلى كلمات تشجيعك من كلمات التوبيخ وإذا أطلت أناتك عليهم قد يستطيعوا النجاح فى حياتهم.
طول الأناة يظهر فى حُسن الإنصات وتشجيع الآخرين على التعبير عن أنفسهم وكذلك التماس الأعذار لهم وإعطائهم فُرصاً جديدة لإثات نجاحهم وتشجيعهم بالكلمات الطيبة وامتداح فضائلهم وتوفير العوامل المساعدة على نجاحهم.
تذكّر طول أناة الله عليك رغم كثرة خطاياك لتطيل أناتك على كل مَنْ حولك وخاصة الأطفال والضعفاء وكل من يُعانون من مشاكل.