![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعم الشباب لمواجهة عودة «الوطنى» و«الإخوان»
![]() نقلا عن الوطن وصف تامر جمعة، الأمين العام لحزب الدستور، لقاء الأحزاب بالرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأول، بالخطوة الإيجابية واللافتة الطيبة، التى تؤكد إدراك الرئيس لما أصاب الشباب من إحباط، أدى إلى عزوفهم عن المشاركة فى الحياة السياسية خلال الفترة الأخيرة، كما تعبر عن إلمام «السيسى» بما يحدث حوله، وأنه كرئيس للجمهورية ليس منفصلاً عن الواقع. وقال «جمعة»، فى حواره مع «الوطن»، إن الرئيس نفى خلال اللقاء دعمه للقائمة الوطنية التى يُعدها الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق. ■ بداية، ما انطباعك عن أول لقاء جمعك مع الرئيس؟ - لا أحد ينكر أن اللقاء كان خطوة إيجابية، ولافتة طيبة من قبل الرئيس، وإن كان البعض يراها متأخرة، إلا أنها تحسب له، وخلال اللقاء، لقن «السيسى» الأحزاب درساً، حول أهمية التوحد والتكاتف تحت مظلة تحالف انتخابى يجمع شمل القوى السياسية برعايته. ■ وما رؤيتك لمستقبل الحياة السياسية بعد لقاء الرئيس وتأثير اللقاء على الشباب؟ - لا شك كان لقاء الرئيس بالأحزاب يمثل حواراً مثمراً، وبمثابة دفعة قوية للأحزاب وتشجيعهم لخوض الانتخابات البرلمانية، لكن تحت مظلة كيان موحد يثقل من مواقفهم، هذا غير أن الرئيس طرح مشروعاً قومياً لدعم الشباب وتمكينهم من مراكز صنع القرار، وعلى رأسها المجالس المحلية. ■ وما أبرز النقاط والمحاور التى تطرق إليها خلال حواره معكم؟ - أنا مثلت حزب الدستور فى اللقاء، وتحدثت مع الرئيس فى ثلاث نقاط، أولاها عن ضرورة إعادة النظر فى قانون التظاهر، والمطالبة بتعطيل العمل به، لحين تعديله والاستعانة بتوصيات المجلس القومى لحقوق الإنسان فى هذا الشأن، وطرحه للحوار المجتمعى، والنقطة الثانية هى الإفراج عن شباب الثورة المحبوسين فى السجون على ذمة انتهاك قانون التظاهر، وأخيراً، كانت ضرورة المطالبة بإعداد ميثاق شرف إعلامى يُقنن منظومة الإعلام المصرى، خصوصاً أن هناك حملات تشويه ممنهجة من قبل بعض الإعلاميين ضد شباب الثورة، فضلاً عن وصف ثورة يناير بالمؤامرة، ما أدى إلى عزوف الشباب عن الحياة السياسية. ■ الشباب كان محوراً رئيسياً فى لقائكم مع الرئيس، ما رؤية الرئيس بشأنهم؟ - الرئيس أبدى إدراكه وتفهمه لعزوف الشباب عن المشاركة فى الحياة السياسية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما اتضح فى الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما أنه اعترف أيضاً بأنه شريك فى تحمل أخطاء المرحلة الانتقالية، عقب ثورة 30 يونيو. ■ ما تقييم الرئيس للتحالفات الانتخابية المطروحة على المشهد السياسى الحالى، وموقفه مما يتردد عن أن قائمة «الجنزورى» مدعومة من الرئاسة؟ - الرئيس أكد أنه ليس سياسياً، كما أنكر ما ردده البعض عن دعمه لقائمة مستشاره الاقتصادى، مؤكداً أنه لا يدعم أى قائمة، وأنه يدعم الشباب فقط وأنه سيعلن ذلك رسمياً. |
|