![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف الغرب تهاجم «الإرهاب» ![]() نقلا عن الشروق عكست الصحف الفرنسية والأوروبية، أمس، حجم الصدمة التى تركها الهجوم على صحيفة «شارلى إبدو» الهزلية، فأجمعت على التنديد بـ«الوحشية» و«الحرب ضد الحرية» و«الابتزاز المقزز» واتشح بعضها بالسواد، حدادا على ضحايا الاعتداء. وكرمت الصحف الفرنسية فى أطر سوداء ورسوم كاريكاتورية القتلى الـ12 ضحايا الاعتداء الذى استهدف مقر الصحيفة الأسبوعية فى باريس، أمس الأول، وبينهم أربعة رسامين مشهورين. وكتبت صحيفة لوفيجارو المحافظة «الحرية قتيلة»، ونشرت صور ستة من الضحايا هم الرسامون كابو وشارب واونوريه وتينيوس وولينسكى، وخبير الاقتصاد والصحافى برنار ماريس. وفى افتتاحية بعنوان «الحرب» حذر مدير الصحيفة من «حرب حقيقية، لا يشنها قتلة فى الظل بل سفاحون يتحركون بمنهجية وتنظيم ويظهرون عن وحشية هادئة تثير الرعب». ودعت صحيفة «لى زيكو» إلى «مواجهة الوحشية» موردة آخر رسم كاريكاتورى لشارب. كما تصدرت كلمة «الوحشية» على خلفية سوداء صحيفة «فان مينوت» المجانية. وفى بلجيكا أوردت صحيفة «ليكو» الاقتصادية «كلنا شارلى» على خلفية سوداء فى صدر صحفتها الأولى، ونشرت 17 من أشهر الصفحات الأولى لشارلى إبدو، فيما صدرت توأمها الناطقة بالهولندية «دى تيد» بصفحة أولى سوداء بالكامل تقريبا ومدون عليها بالفرنسية «أنا شارلى». واحتل رسم كامل الصفحة الأولى لصحيفة «دى مورجن الناطقة بالهولندية يصور بالأحمر على خلفية بيضاء إرهابيا يشهر رشاش كلاشنيكوف ويصيح «إنهم مسلحون!» فى مواجهة شخص خارج الصورة يظهر منه فقط قلم يحمله. وفى بريطانيا، عنونت صحيفتا دايلى ميل ودايلى تليجراف «الحرب على الحرية» مع صورة من مشاهد الاعتداء يظهر فيها المهاجمان يصوبان سلاحهما على شرطى مطروح أرضا. كما عنونت صحيفة تايمز «هجوم على الحرية» والجارديان «انقضاض على الديمقراطية»، وأشارت الجارديان، فى افتتاحيتها، إلى أن صحفيى شارلى إبدو الذين هزئوا على الدوام بالمسيحية «لم يروا يوما أى مبرر خاص لإظهار المزيد من الاعتبار لباقى الأديان». وكتبت صحيفة «فرانكفورتر الجيماينى تسايتونغ» الألمانية المحافظة على موقعها على الإنترنت أن «الهجوم على صحفيى شارلى إبدو يستهدف قلب الديمقراطية، حرية الصحافة» مؤكدة أنه فى التصدى للإرهاب «يجب عدم التراجع». وكتبت الصحيفة: «نعم، إنها بمنحى ما معركة حضارات» داعية رغم ذلك إلى «التمسك بالهدوء». ورأت صحيفة «تاجس شبيجل» على موقعها الإلكترونى: «علينا ألا ندع المجزرة التى وقعت فى شارلى إبدو تسكتنا». وأعلنت صحيفة «تاجس تسايتونج» اليسارية على موقعها الإلكترونى «أنا شارلى»، موضحة أن «هدف الإرهابيين هو على الدوام نشر الخوف والرعب ومع هجوم أمس الأول، بات الخوف يعم هيئات التحرير». وفى البرتغال، عنونت صحيفة «اسبريسو» الأسبوعية نشرتها الإلكترونية «أوروبا ليست خائفة» مشيرة إلى أن آلاف الأوروبيين نزلوا إلى الشارع «من أجل حرية التعبير وضد وحشية الإرهاب». وفى إسبانيا، أوردت إذاعة «كادينا سير»، فى افتتاحية نشرت على موقعها الإلكترونى أن «الرسومات الكاريكاتورية لم ترتكب أى ذنب، ولا النكات، ولا آخر كتاب (للأديب الفرنسى ميشال) ويلبيك الذى يتنبأ بفرنسا إسلامية عام 2022. لا، دعونا لا نخطئ فى العلاج: ليس الحل فى بتر الحريات، بل فى محاربة التعصب والحقد الأعمى والظلامية والجهل». ونشرت صحيفة «برلينجسكى» الدنماركية على صفحتها الأولى رسما يصور ورقة بيضاء كتب عليها اسم «شارلى إبدو» بالأسود تحيط به آثار 12 رصاصة نسبة إلى القتلى الـ12. وتحت الرسم، كتبت أن «الديمقراطية وحرية التعبير لا يجب ولا يجدر خنقهما». وعنونت صحيفة «جيتشبوسبوليتا» البولندية المحافظة «الانتقام للنبى وسط الدماء»، موضحة أن «صحيفة شارلى إبدو الهزلية سقطت ضحية الحرب التى أعلنها الإسلاميون على فرنسا». وفى أمريكا، تجنبت معظم وسائل الإعلام الأمريكية الرائدة نشر الرسومات الساخرة التى يظهر فيها الرسول (صلى الله عليه وسلم). كما نشرت المنافذ الإعلامية الأمريكية مواد تدافع عن حرية التعبير وترفض الهجمة الإرهابية. |
|