ما هو التعزيم (طرد الشياطين)؟
عندما نتكلم عن التعزيم نعتقد أن هناك شخصًا معيّنًا وصلاة خاصة. بالتأكيد هذا أمرٌ موجود في الكنيسة، وفي كل كنيسة محلية هناك حاجة لمثل هذه المسؤولية لتمييز الأرواح وطرد الشياطين.
ويجب أن نعرف أن هنالك طرقًا عديدة لطرد الشياطين ولمقاومتها عبر نشاطات الكنيسة وخاصة الاحتفال بسر الإفخارستيا، الذي يُعتبر الطريقة الأولى لطرد الشياطين، وليس فقط للحاضرين، لأن سر الإفخارستيا هو القاعدة التي تخرج منها قوة روحية تنتشر في المنطقة وفي الجماعات المسيحية وغير المسيحية. لذلك علينا أن نقدّر هذا السر وطريقة الاحتفال به. ومن الطرق الأخرى لطرد الشياطين الاحتفال بالأسرار المقدسة، والمحافظة على حياة روحية قوية تؤثر وتحقق ضغوطات ضد القوات الشريرة.
عندما نكون مع المسيح نؤثر تأثيراً إيجابياً في العالم ونخفف الآلام والمشقات الموجودة في العالم ونرفع العالم بأكمله. لقد استغربتُ عندما تمّ حذف المزمور 83 و 102 في الإصلاح الليتورجي اللاتيني بسبب وجود "مسبّات" ضد العدو، لكن علينا أن نذكر أنه من أيام المسيح وكل تاريخ الكنيسة أن صلاة المزامير وسيلة فعّالة لطرد الشياطين... لا تخافوا أن تتكلموا بقوة ضد الشيطان فيسوع هو أوّل من سار على هذا النهج. إن صلاة المزامير والفرض الإلهي بجانب الإفخارستيا تُعدُّ العمل الأول في الكنيسة في مجال الصراع ضد قوات الشر وطرد الشياطين في العالم.