إعلام فرنسى الاكتساح أزال خيبة أمل أنصار المشير

تحت عنوان «بلا مفاجآت، فاز السيسى»، ذكر راديو فرنسا الدولى، أن «أنصار الفيلد مارشال احتفلوا طوال الليل فى ميدان التحرير، رمز ثورة 25 يناير، وأمام قصر الاتحادية الرئاسى، بفوز مرشحهم بما يقرب من 97% من أصوات الناخبين (لم تعلن نتائج رسمية بعد)، فى مشهد غاب فيه منافسه حمدين صباحى، أحد رموز ثورة يناير، بعد حصوله على 3% فقط».
الإذاعة مضت قائلة: «رغم ما شوهد من إقبال ضعيف على الانتخابات مقارنة بانتخابات 2012، إلا أن خيبة أمل أنصار السيسى يبدو أنها تلاشت بعد أن أظهرت النتائج اكتساحه»، مشيرة أن أنصار الرئيس السابق محمد مرسى لا يزالون يعتبرونه صاحب الشرعية فى ظل ما قالوا إنه «اقبال منخفض للغاية» على التصويت.
فيما رأت صحيفة «لابوان»، وتحت عنوان، «فوز كاسح للجنرال»، أن التصويت «بلا شك جاء لشرعنة الحملة الدموية التى قادتها الحكومة المؤقتة على أنصار مرسى طيلة الـ11 شهرا الماضية». ومضت قائلة إنه «وسط انتخابات كانت نتائجها محسومة مسبقا لصالح السيسى، بسبب الشعبية التى اكتسبها طوال الأشهر الماضية، تبقى المشاركة الحقيقية فى الانتخابات غير معروفة بشكل دقيق أو رسمى».
بدورها، تحدثت يومية «لوموند»، عن نسبة المشاركة، معتبرة إياها أقل بكثير من المتوقع، ومن الممكن أن تؤثر على شرعية المرشح الفائز، مشددة أن «السيسى لم يكن يواجه سوى منافس واحد وضعيف».
فيما اعتبرت «لوفيجارو» أن «الرهان الرئيسى كان يكمن، لدى انصار السيسى، فى نسبة المشاركة التى يريدونها ترجمة للتأييد الشعبى للإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى فى يوليو الماضى، وأن تكون أكبر من نسبة المشاركة فى انتخابات 2012 (51.8%)».
