منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2014, 12:03 PM
الصورة الرمزية emy gogo
 
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  emy gogo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 39
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

الساعة 24

الساعة 24


الزمن والوقت والسنون شيئا نسبيا إذا ما قورنت بالزمن السماوي أو زمن الخلق أو زمن الحساب .
ولو نظرنا إلي الساعة 24 التي هي نهاية اليوم أو الأسبوع وربما نهاية العمر فهي مجموعة ارقام مهمة في رحلة غربتنا .
وخلال الساعات الأربعة والعشرون تختلف العقارب من حيث سرعة دورانها وزمان مرورها
من خلال هذه الكلمات توقفت عند " وكان جميع العشارين والخطاه يدنون منه ليسمعوه" ( لو15 : 1 )
وجدت نفسي وانا أدخل الساعة 24 أدقق التفكير في هذه الآيه ورغم أنها مرت كثيرا علي دون تدقيق أو تمحيص إلا أنني هذه المرة وقفت أمامها كثيرا ولاحظت ما في الجملة من أسم واثم في أولها ( الخطاه ) ثم ترقبت الفعل ( يدنون ) .
وإذا كنت محتاجا وأنا ادخل الساعة 24 أن انفض ما التصق بي في رحلتي من من صفات العشارين ، والخطاه ، والعبد البطال ، وتأملت في الكتاب فوجدت جوابا لسؤالي ( يدنون منه ) يقترب ، يلتصق ، يتحد به .
خلال الساعات المنصرمه أهتم يسوع بثلاث حالات مركزا تعاليمه عليها ثلاث حالات مرت بي قد تجتمع في يوم او ايام قد تأتي مجتمعه أو فرادي وما يجعل الأمل لا يبارحني قول يسوع مخلصي " ما جئت لأدعو ابرارا للتوبة بل خطاه ) .

وأهتم يسوع بتلك الحالات الثلاث من ضل عن جهل وعدم معرفة كحال الخروف الضال الذي لا يعرف أين مراعي سيده !!
وهنا يخرج السيد للبريه باحثا عنه لأنه جاء من أجل الضال حتي يجده ولك أن تغمض عيناك وتتخيل معي للحظات هذا المشهد الإلهي الجميل البديع تلك اللوحة السمائية لا تعنيف ، لا توبيخ ، لا لوم ، بل أنظر معي من نزل من علو سماه يقول " أحمله علي منكبي فرحا . فرحا " ( لو 15 : 5 ) .

الساعة 24

ثم نأتي لثاني اهتمامات يسوع الدرهم المفقود وهنا الضلال لأسباب حتي ان الضال ليس في بعد المكان أو الجهل بالدروب بل أحيانا نجد الضال داخل بيت الرب ولكنه من الداخل قد ضل وتاه .
تأمل معي في عمل المخلص ، يوقد سراجا باحثا عني ، وإذا كان الخروف قد ضل في البرية فهو معلوم المكان أما حالتي الثانيه تكمن صعوبتها في مكان ضلالها ومع الدرهم يوقد يسوع النور لقلبي لأنه اظلم من اجل اثمي .


وكثيرا تعمدت الضلال بل أخترته منهجا وطريقا بأرادتي تلك الحاله الفاضحة لقساوة القلب .
يسوع لا يخرج باحثا أو يوقد سراجا بل يخرج للطريق منتظرا رجوعي ، منتظرني عائدا .
وعندما يراني يسرع فاتحا ذراعيه ، يغسلني ، يطهرني ، يلبسني الحلة الجديدة ، واضعا خاتما في يدي ، خاتما علي قلبي .
تلك الحالات الثلاث عادت لتلحق الساعة 24 وهي تسمع كلام يسوع الذي يعطي الرجاء ، والأمل ، صوته الحلو يقول " لأن أبني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد " ( لو 15 : 24 )
وليتنا ونحن في رحلة غربتنا ننظر دائما إلي الساعة 24 الساعة الأخيرة متفكرين كم تكبد مخلصنا من الآم وتعب ، باحثا ، موقدا ،منتظرا رجوعي حتي ولو في الساعة 24

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في تلك الساعة
هل الابن لا يعلم الساعة اما ذلك اليوم وتلك الساعة ..ولا الابن
نفسى اعرف اللى اخترع الساعة عرف الساعة كم ساعتها ازاااى
على الاخوان ان لا يدخلوا على قناة OntvLive اليوم من الساعة 9 30 الى الساعة 10 30 مساء لانهم سيسمعوا
الآن نفسي قد اضطربت. وماذا أقول؟ أيها الآب نجني من هذه الساعة. ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة.


الساعة الآن 05:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025