«يا مقبِّل يوم وليلة».. دعم «صباحى» يبدأ من القطارات
يحاولون التعريف بمرشحهم.. ويستفيدون من طول المسافة فى شرح البرنامج
رحلتهم الطويلة تتجاوز الهدف من السفر الذى يتحملون مشقته بنفس راضية من أجل تقديم الدعم لمرشحهم المفضل حمدين صباحى، ساعات طويلة يقضونها فى الطريق من القاهرة إلى أسوان، تتخللها مناقشات حول تاريخه النضالى وبرنامجه الانتخابى ربما يكسبون مؤيدين جُدداً، لا يستطيعون الوصول إليهم إلا عبر قطار الصعيد.
«يا مقبّل يوم وليلة» عنوان مبادرة أطلقها 10 شباب فى حملة «صباحى» الانتخابية، انطلقت فعالياتها من قطار الصعيد، المتجه جنوباً إلى أسوان، ففى كل محطة يهدفون إلى جذب شريحة جديدة من المؤيدين، بدأت من ركاب الدرجة المميزة، بالحديث عن دور «صباحى» فى إنصاف «الغلابة» وأصحاب الدخول البسيطة، ثم حزموا أمتعتهم، منطلقين إلى ركاب الدرجتين الأولى والثانية، ليدور حديثهم حول برنامج المرشح الانتخابى، وبحسب حمدى إبراهيم، صاحب المبادرة: «بنحاول نواجه مشكلة ضيق الوقت، وقلة فرص الدعاية لمرشحنا فى كل المحافظات، علشان كده بنوجد لنفسنا جمهور جديد من الغلابة اللى مش هنعرف نوصلهم، إلا فى المواصلات زى قطر الصعيد».
12 ساعة أو يزيد، عاشها مؤيدو حملة «صباحى»، داخل قطار الصعيد، قابلوا وجوهاً من المصريين، لم يألفوها من قبل فى الشارع، ربما تعددت درجاتهم الثقافية، ومستوياتهم الاجتماعية، لكنهم ما زالوا يراهنون على المواطن الذى لم يحسم قراره بعد، حسب «حمدى»: «بعد رحلتنا، ناس كتير غيّرت رأيها، وقررت تنتخب صباحى عن اقتناع، أما المواطن البسيط اللى مش بيعرف يقرأ البرنامج، بسطنا له أهم محاوره، وعرفناه بالمرشح، اللى هيحاول بكل جهده يقضى على مشكلاته إذا بقى الرئيس».
الوطن