تحولت حملات المشير عبدالفتاح السيسى بالبحيرة، إلى "مولد" كبير، الكل يتنافس فيه على قيادة الحملة الرسمية للمشير بالمحافظة.
ورغم تشكيل الحملة المركزية بالقاهرة للجنة حكماء بالمحافظة ، تضم 4 قيادات معروفة هم كل من الدكتور أسامة الطحان، والدكتور حسين الصيرفى، والدكتور على عيسى، واللواء فاروق المقرحى، للقيام بتشكيل الحملات بالمراكز ، إلا أن الأخير وهو " اللواء فاروق المقرحى" اعترض على اختيار المنسق العام للحملة بالمحافظة وهو المهندس "هشام جنيدى" متمسكاً باختيار الدكتور "محمد اللافى علام" الذى قوبل طلبه بالرفض من جانب بقية لجنة الحكماء، مما دعا "المقرحى" لعدم حضور اجتماعات لجنة الحكماء ، وقام بحضور مؤتمراً لدعم السيسى مع "علام" ليبرهن للجميع انه متمسك به وانه هو المنسق العام لحملة المشير بالمحافظة.
ورغم المشاورات لحل هذه الأزمة بين "الكبار" إلا أنها باءت جميعها بالفشل ، مما اضطر بقية لجنة الحكماء "الدكاترة الثلاثة" لعرض الموضوع برمته على الحملة المركزية بالقاهرة ، التى اصدرت بدورها قراراً بمنع التعامل مع الدكتور "محمد اللافى علام" الذى يؤيده اللواء فاروق المقرحى ، الأمر الذى زاد من حدة الصراع داخل حملة المشير بالبحيرة ، ولا زال الصراع مستمراً للفوز بـ "حلاوة" المولد ، لإقتناع الجميع بفوز المشير ، وأصبح المواطن العادى لا يعرف من هى الحملة الرسمية للمشير بالبحيرة ، بعد ان اعلن كل طرف أنه الحملة الرسمية ، ولكل منهما مقر خاص بالحملة ، وتناسى الجميع أن المشير السيسى صرح من قبل أنه لا يحمل فواتير لأحد مهما كان ، ومهما فعل ، وأنه يحمل فواتير فقط لله عز وجل ثم للشعب المصرى المطحون.