![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
100 يوم علي حكومة "الببلاوي" ![]() كتبت - مني أبوسكين:منذ 6 دقيقة 32 ثانية متغيرات سياسية مهمة شهدتها البلاد فى الـ100 يوم الماضية، غيرت من شكل الحياة السياسية وملامحها، ليس فى مصر وحسب وإنما فى منطقة الشرق الاوسط كلها، , الحديث هنا عن 100 يوم على وجه التحديد يعيد الى الأذهان رهان الرئيس المعزول محمد مرسى بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية، على حل كافة الأزمات التى تعانى منها البلاد فى مائة يوم لا أكثر، وهو بداية ونهاية لنظامه فى الوقت نفسه فالمواطن الذى خدع بهذا الوعد وعلق آمالا كبيرة عليها، استيقظ على مزيد من الأزمات وغياب تام للخدمات بأنواعها، ومن ثم فإن المقارنة بين 100 يوم لهث فيها نظام رحل من أجل فعل شىء وفشل وبين حكم فترة انتقالية يدير شئونها المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية والفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، رغم خوضهم حرب شرسة ضد الارهاب. فيما يلي قراءة بعض السياسين لـ 100 يوم الماضية، ورؤيتهم لأداء الفريق أول عبدالفتاح السيسى والحكومة ومن ثم استطلاع الأوضاع المستقبلية فى البلاد، قال الدكتور شوقى السيد، أستاذ القانون الدستورى خريطة المستقبل واضحة ومحددة المعالم، والعمل فى وضع مؤسسات دستورية شرعية وإسدال الستار على الماضى الأليم غير مأسوف عليه، وتم تحديد موعد للانتهاء من الدستور بعد انتهاء لجنة العشرة من اعمالها، ثم لجنة الخمسين والتى من المفترض أن تنتهى من الدستور فى الشهر القادم. وتابع: ورغم التناقض والتذبذب فى أداء الحكومة، ويدها المرتعشة فى مواجهة التغيرات والأحداث التى تقتضى الحسم والمواجهة والضرب بيد من حديد، معبرا عن تفاؤله بمستقبل الحياة السياسية بعد الانتهاء من وضع الدستور وانتهاء الانتخابات البرلمانية، ثم الرئاسية. وبرر «السيد» عدم لمس المواطن للتغيير والتحسن بانشغال الجهات المعنية فى مواجهة الإرهاب ومطاردة قادة الإخوان والقبض عليهم تمهيدا لمحاكمتهم، مضيفا: 3 اشهر فى حساب الزمن السياسى يعتبرون لا شىء، خاصة أن الحكومة تقود معركة شرسة فى مواجهة نظام فاشى يهدد بحرق البلد من أجل العودة الى الحكم، وبعد ان ينتهى من مواجهة الارهاب فى محافظات مصر، ويقبض على الخلايا الإرهابية فى ربوع مصر، سيشعر المواطن بتحسن ملحوظ وواضح فى أداء الحكومة التى تسير بخطى ثابتة. أزمتها والتفرغ لتحسين الأوضاع الاقتصادية التى سيكون لها أثر مباشر وملموس على المواطن المصرى، شريطة ألا نستعجل وأن نثق بخطوات القوات المسلحة وقراراتها. ولفت «السيد» الى تعرض مصر لحرب شرسة من الخارج لأن الغرب لا ينظر إلا لمصلحته الخاصة، منتقدا تشويه الصورة ونشر الصورة السيئة عن مصر بإعلام جماعة الإخوان المسلمين، الذى يروج لأكاذيب تهز صورة مصر أمام العالم وتجعل الخارج يأخذ موقفا معاديا من الإدارة الحالية للبلاد ورغم ذلك فإن الإدارة الحالية استطاعت فى فترة وجيزة تصحيح الصورة لدى الكثيرين، مشيرا الى ما قام به نبيل فهمى وزير الخارجية فى زيارته لمقر الأمم المتحدة حيث استطاع فيها اجراء علاقات مع كثير من بلدان العالم، مشيدا بموقف الدول العربية الداعم للإدارة المصرية والذى ساعدها كثيرا فى مواجهة ما وصفه من حصار الخارج لمواجهة المد الثورى فى مصر عبر المستشار عادل عبدالباقى، نائب رئيس حكومة الوفد، ووزير الثقافة وحقوق الانسان فى حكومة الوفد الموازية عن سعادته، بالإجراءات التى يقوم بها الفريق السيسى لحماية أمن البلاد مضيفا، لابد من صدور القوانين التى تعينه على تنفيذ خارطة الطريق منها قانون منع المظاهرات ليغلق الباب على المظاهرات التى تشل الحياة السياسية وتعرقل مسيرة الحياة السياسية فى البلاد، وأكد «عبدالباقى» أن البلاد ستشهد ازدهارا حال تم الانتهاء من خارطة الطريق لافتا الى اهمية اتخاذ اجراءات لمحاربة الفساد المستشرى فى المؤسسات بصور مختلفة منها الاموال التى تنفق على الصناديق وعلى المستشارين الذين لا يقومون بأى دور يذكر ويتقاضون المليارات. وطالب «عبدالباقى» الحكومة بالمضى قدماه فى خارطة الطريق وتحسين الأوضاع الاقتصادية ليشعر المواطن بنتائج ملموسة على ارض الواقع ويشعر بالفارق بين أداء الأنظمة المختلفة. واتفق معه فى الرأى عصام زغلول، رئيس حزب الأمة، مؤكدا أهمية الاحداث التى شهدتها البلاد على مدار الأيام الماضية وتابع: «كفى بالإدارة الحالية تخليصنا من حكم جماعة الإخوان المسلمين الذى كان سيقبع على صدورنا لقرون عدة، ونحن كل يوم نأخذ خطوة فى اتجاه تحقيق الحرية والنمو الاقتصادى إلا أننا لن نشعر بذلك قبل خروج الدستور الى النور. وا كد «زغلول» أن مصر استعادت ريادتها ودورها المؤثر فى المنطقة وأصبحت كافة الدول تضعها نصب عينها خاصة مع نجاحها فى الحرب الشرسة التى خاضتها ولا تزال تخوضها ضد الإرهاب، مؤكدا أن الجميع ينظر الى المشهد السياسى فى مصر بشغف ويترقب ما ستسفر عنه الأيام القادمة، حتى إن كثيرا من السياسين المصريين اعتزلوا العمل السياسى واكتفوا بمراقبة المشهد السياسى، الذى يبشر بكل خير، حتى أنه كانت هناك بعض الأمور التى لا تعجبنا. وأشاد «زغلول» بعودة الأمن الى الشارع رغم الشغب والمظاهرات التى تشهدها البلاد كل يوم. وعلى الصعيد الدولى يرى الدكتور ناجى الغطريفى، الخبير فى الشئون الدولية وعضو المكتب السياسى فى حزب الدستور أن الشعب المصرى تحرر من تبعيته للخارج وخاصة الولايات المتحدة التى أوهمتنا باقتناعها بالموقف المصرى واحترامها للإرادة الشعبية، ثم عادت لتفاجئنا بقرارها بتخفيض المعونة الأمريكية لكنها أمور جميعا لن تثنى الشعب عن إرادته وستزيده اصرارا فى تنفيذ خارطة الطريق. وتابع زغلول: «لو لم تقوم الادارة الحالية سوى بقرار عزل مرسى وتخليص البلاد من حكم مرسى فكفى بها، فمرسى لم يكن يحكم وانما كان صورة لجماعته التى كانت ترغب فى السيطرة على مجريات الأمور فى البلاد لصالح نظم دولية إرهابية. وأكد أن حكم الإخوان سقط بإرادة شعبية ومن ينكر ذلك يكون لديه عمى ولا يرغب فى الاعتراف بالحقيقة ويدفن رأسه فى الرمال، مضيفا «الأيام الماضية حاسمة على الصعيد الداخلى والخارجى والأيام المقبلة ستكون أكثر حسما، وإذا كان العالم عاجزا أن يستوعب هذه الحقائق ويريد أن يسلب الشعب المصرى حقه وإرادته فى التخلص ممن ارتكبوا جرائم ارهابية فى حق البلاد، فنحن ماضون قدما فى تنفيذ خارطة الطريق ولن تثنينا اى ضغوط ايا كانت ، فالغريب ان كافه الدول الغربية تتأرجح بين رؤية الواقع والواقع التى نعيشه فى مصر وبين اوهام اسقاط الشرعية وحقوق الإنسان. الوفد |
![]() |
|