![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حركة اليد فى الغناء الفرعونى هى أصل النوتة الموسيقية الأن ![]() الفراعنة علموا العالم القديم "الدندنة" على أصولها، وجعلوه يتراقص طرباً على المزمار والناى والقيثارة والقانون والصلصا والصناجات، كل هذه الآلات الموسيقية عزفت في مصر وقد عرفوا المصريين الاستعراض الغنائى والأشعار الغنائية والنوتة الموسيقية، وأقاموا الحفلات الفنية والتمثيليات الليلية التى شاهدها هيرودوت. * كيف أن حركة اليد عند المغنى الفرعون...ى هو أصل النوتة الموسيقية؟! هيرودوت" يقول إنه سمع أغنيات فى مصر صارت شعبية فى بلاد اليونان وينشدها الناس فى كل مكان. كذلك "صولون" المشرع اليونانى الذى حضر إلى مصر ونهل من معين الموسيقى المصرية، وما يقوله "أفلاطون" فى كتابة "الجمهورية" شهادة على أنها خير نموذج للموسيقات القيمة، وما شاهده "جوفينال" فى كوم امبو والمسرحيات الغنائية فى الرامسيوم وما ذكره أول ممثل هزلى .. كل هذا يقيم الدليل على تفرد الفراعنة بموسيقى راقية علمت العالم الدندنة على أصولها وقد كشفت بردية "الرمسيوم" عن وجود المسرح الغنائى لدى قدماء المصريين.. يقول عالم المصريات الألمانى د. دانيال بوك عن علم الموسيقى عند الفراعنة : **كانت حركة يد المغنى القديم المنتظم تترجم التعبير عن شعوره ومقدار تأثره باللحن كما أنها تساعد ذاكرة المغنى على استعادة اللحن، فهى له بمثابة النوتة الموسيقية .. وفى الحقيقة كانت حركة يد المغنى المصرى عظيمة الأهمية فى الموسيقى المصرية القديمة حتى إن الغناء باللغة المصرية كان يسمى "حسيت أم جرت" ومعناها حرفياً "الموسيقى بواسطة اليد. *و يعترف علماء الموسيقى فى أوروبا بأن حركة اليد فى الغناء المصرى القديم ويسمونها لغة اليد" هى أصل التدوين الموسيقى وكتابة النونة. أ*بعد مرور أكثر من أربعة آلاف عام على التاريخ الذى نحن بصدده الآن، فكرت أوروبا لأول مرة فى تدوين الموسيقى، وقد استعملت الطريقة المسماه "نويمن" وهى تدوين الموسيقى برموز لا تظهر مقدار حدة كل نغمة بمفردها أو مقدار زمنها بل تبين فقط اتجاه اللحن ومقدار ما بين النغمات من المسافات. يقول الأوروبيون أنفسهم إن هذه هى الطريقة المصرية القديمة تماماً مع فارق أن مصر رسمت باليد فى الهواء وأوروبا رسمت باليد على الورق. وتوضح كتابات فلاسفة اليونان أنفسهم إلى تأثير الموسيقى المصرية فى اليونان، فلقد قرروا أن المصريين القدماء هم أساتذتهم.. و الأغانى الفرعونية تبرهن على أن أهل المغنى كانوا أهل عمل تربوى لا ينسى حظه من المسرات شأنه فى ذلك شأن كل شعب سليم التفكير. و كانوا يعزفون فرادى وجماعات من الرجال والنساء، وفى فرق مختلطة متكاملة مع الرقص والغناء. كان من بينهم من احترف الموسيقى كوسيلة لكسب العيش حتى من المكفوفين، وفى مقبرة "مروروكا" فى سقارة نجده فى صحبة زوجته وهى تطربه بعزفها على الجنك. |
|